طالب «مركز الأرض لحقوق الإنسان» الرئيس مبارك بالإفراج عن المعتقلين ووقف العمل بقانون الطوارئ وإطلاق حق تشكيل الأحزاب والجمعيات والنقابات والصحف ومعالجة الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للعنف، حرصًا على مستقبل الوطن، وذلك بالتزامن مع انتفاضة «المظلومين والجياع» بتونس والجزائر وقرب الانتخابات الرئاسية في مصر، حسب المركز.
أخبار متعلقة
وطالب المركز، في بيان له، الإثنين، السلطات بالاستجابة لمظلمة المواطنة هدى عبد الوهاب للإفراج عن زوجها بعد اختفائه 5 سنوات، مشيرًا إلى أن وقائع القضية تعود إلى اختفاء زوجها، «سعيد صالحة»، يوم 25 سبتمبر عام 2006، أثناء توجهه لمقر الجمعية الشرعية بالدراسة لتسلم مكافأته الشهرية والقبض عليه بتهمة الاشتباه وإطلاق لحيته وارتدائه جلبابًا وطاقية بيضاء.
وأشار البيان إلى أن زوجة المختفي قسريًّا قدمت شكوى باختفاء زوجها لكافة الجهات الرسمية بدءًا من رئيس الجمهورية إلى وزارة الداخلية والنائب العام، وبعد أن اتصل بهم من المعتقل؛ ليؤكد أنه لا يزال حيًّا.
وقال البيان إن المسؤولين مشغولون بنهب ثروات البلاد ووضع القيود على حريات المواطنين وتعميق الفساد والاستبداد، فلم يسأل في مظلمتها أحد ولم يستجب مسؤول للكشف عن مكان وجود زوجها، وتساءلت الزوجة في شكاواها: من أين أعيش أنا وأولادي بعد أن فصل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية زوجي لأنه متغيب عن العمل.
وأضاف أن هذه السلطات تنسى أن سياستها في رفع الأسعار وبيع المصانع وتشريد العمال وطرد الفلاحين من الأرض وإفقارهم ووضع القيود على حرية الأحزاب والجمعيات والنقابات هو الذي أفرز الأمراض الاجتماعية وتسبب في تدهور حال المواطنين.
