قضت محكمة أمن الدولة العليا أمس بإلغاء قرار وزير الداخلية باعتقال رضا عبدالرحمن، أحد أقرباء الدكتور أحمد صبحى منصور، «زعيم القرآنيين»، وألزمت «الداخلية» بالإفراج عن المتهم لعدم توافر شروط ومبررات الاعتقال.
وقال عادل رمضان، المسؤول القانونى للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومحامى المعتقل إنهم «سيخاطبون وزارة الداخلية لسـرعة تنفيذ الحكم والالتزام بالأحكام والمبادئ التى استقرت لها المحكمة»، مشيراً إلى أن محكمة أمن الدولة العليا أوضحت موقفها الرافض اعتقال المواطنين بسبب معتقداتهم الدينية، الذى صدر فى أكثر من حكم بالإفراج عن القرآنيين فى السابق».
وأضاف رمضان أنهم سيتقدمون بطلبات للزيارة حتى يتمكن المتهم من رؤية أهله، موضحاً أن المتهم البالغ من العمر 32 عاماً ويعمل إخصائياً اجتماعياً فى معهد أبوحريز الدينى بالشرقية ممنوع من زيارة أهله منذ اعتقاله من منزل أسرته فى كفر صقر فى 27 أكتوبر الماضى، وأن أهل المتهم حاولوا زيارته فى عيد الأضحى ولكن تم رفض طلبهم.
ولم تصدر نيابة أمن الدولة حتى الآن أى قرارات بحبس المتهم احتياطياً أو تحديد جلسة للتحقيق معه فى تهمة ازدراء الدين الإسلامى، التى وجهتها له النيابة بعد أكثر من شهر على اعتقاله.