x

«جنايات المنيا» تنظر طلب «عاشور» باستئناف فتح التحقيقات في «سيدة الكرم»

الأحد 12-02-2017 20:30 | كتب: تريزا كمال |
عاشور ونجيب وسيدة الكرم عاشور ونجيب وسيدة الكرم تصوير : تريزا كمال

تنظر غرفة المشورة بمحكمة جنايات المنيا، الإثنين، النظر في التظلم المقدم من فريق دفاع السيدة سعاد ثابت عبدالله، المعروفة إعلامياً بـ«سيدة الكرم»، لإعادة فتح التحقيق في قضية تجريدها من ملابسها، مايو الماضي 2016، في قرية الكرم مركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، بعد قرار المحامى العام لنيابات المنيا بحفظ التحقيق في القضية، لعدم كفاية الأدلة.

وقال محمد نجيب، المتحدث باسم هيئة الدفاع عن سيدة الكرم، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن فريق الدفاع برئاسة سامح عاشور، نقيب المحامين، تقدم بتقرير طعن على القرار الصادر من النيابة العامة بحفظ التحقيقات، لعدم كفاية الأدلة بتاريخ 19 نوفمبر الماضي.

وكشف محمد نجيب، المتحدث باسم هيئة الدفاع، أن التقرير، الذي قدمه فريق الدفاع لاستئناف التحقيقات، تضمن 11 دليلاً لإثبات واقعة تعرية السيدة والتعدي عليها، من ابرزها تفريغ لاسطوانة مدمجة «cd» تخص أقوال والدة متهم بالقضية المدعو «مجدي .م.م.ز» والتي اذيعت على 5 قنوات مرئية اقرت خلالها تلك السيدة بحقيقة واقعة الهجوم على «سيدة الكرم» وتعريتها .

وأضاف «نجيب» أن النيابة لم تنظر لهذا الدليل الجوهري «اسطوانة c d» بأي فحص أو تمحيص أو حتي تفريغ لمحتوي تلك الأسطوانة .

كانت النيابة العامة بجنوب المنيا، قررت حفظ التحقيقات في هتك عرض السيدة سعاد ثابت عبدالله، ٧٠ سنة، وتعريتها وعدم إحالتها للقضاء، لعدم كفاية الأدلة.

وتضمن قرار رئيس نيابة أبوقرقاص أنه «لا وجه لإقامة الدعوى لعدم كفاية الأدلة، في القضية رقم ٢٣٦٦٨ لسنة ٢٠١٦٦ جنح أبوقرقاص، والمقيدة ضد ٣ متهمين، هم: نظير. ا. أ، وعبدالمنعم .إ. أ، وإسحاق. أ. ع».

كانت قرية «الكرم» بمركز أبوقرقاص قد شهدت عمليات حرق وتعديات على عدد من منازل الأقباط بالقرية، مساء يوم 20 مايو 2016، على خلفية ذيوع شائعة عن علاقة عاطفية بين ربة منزل متزوجة وشاب قبطي متزوج.

واتهمت سعاد ثابت، 68 سنة ربة منزل، طليق السيدة المسلمة وشقيقه ووالدهم بتعريتها بعد تمزيق كامل ملابسها وضربها أمام منزلها وحرق المنزل، وحررت محضرا بهتك عرضها بعد خمسة أيام من الواقعة، بعدما تيقنت أن أمر التعدي عليها قد ذاع بين الأهالي وأنها لن تنجح في إخفاء الأمر، وأثبتت تحريات أمنية صحة شكوى العجوز ووقوع التعرية ونزع ملابسها عنوة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية