قال خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنتي الحريات والتسويات بالنقابة، الأحد، إن «الجماعة الصحفية والنقابة أمام أوضاع هي الأسوأ على الإطلاق، سواء من اتجاه الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أو الحريات العامة، وهما قضيتان متصلتان ببعضهما»، على حد قوله.
وأضاف «البلشي»، في تصريحات صحفية اليوم، خلال تقديم أوراق ترشحه لعضوية المجلس بانتخابات التجديد النصفي: «نحن أمام قرارات يدفع ثمنها الصحفيون، مثل قرار الحكومة بتعويم الجنيه، وهو ما أثر على الأوضاع الاقتصادية للمؤسسات الصحفية والصحفيين، وأثر على الحد الأدنى للأجور، وخفض بدل التكنولوجيا تقريبًا للنصف، وهو ما يحتاج نظرة أوسع من مجلس النقابة، لكيفية إيجاد حلول له».
وفيما يخص أوضاع التسويات، أكد «البلشي» أن مجلس النقابة كان في مواجهة أكثر من 400 شكوى للصحفيين، و250 شكوى لها علاقة بأوضاع العمل داخل المؤسسات الصحفية، مشددًا على أن شباب الصحفيين أمام علاقة عمل تحتاج لإعادة النظر داخل المؤسسات.
وأوضح أن مجلس النقابة خاض العديد من أزمات التسويات للزملاء، بعضها تم حله، وبعضها مازال ينظر في المحاكم، وبعضها أحيل بسببه رؤساء تحرير للتأديب والمحاسبة، وتابع وكيل نقابة الصحفيين، فيما يخص أوضاع الحريات، نحن «أمام أكثر من 50 صحفيا محبوسا، وعشرات الصحفيين المهددين بالحبس، وأمام غلق للمجال العام الحريات، ومحاولة تحويل الصحافة لمجرد نشرات، الصحافة تحاول مقاومة ذلك، ولكننا أمام محاولة لخلق إعلام الصوت الواحد»، على حد قوله.