x

إطلاق النار يتوقف في تونس.. وإعلان حكومة الوحدة الوطنية الاثنين

الأحد 16-01-2011 19:55 | كتب: مصطفى رزق, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

توقف إطلاق النار الكثيف بين عناصر الشرطة وميليشيات مسلحة في تونس العاصمة تماما منذ قليل، فيما أعلنت مسؤولة في حزب تونسي معارض أن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية ستعلن الاثنين، وذلك بعد ثلاثة أيام من فرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي إثر الإطاحة بنظامه.

وأصيب جندي من الجيش التونسي بجراح ونقل إلى المستشفى خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات من الجيش مدعومة بالشرطة و«عصابة من القناصة» يرجح أنهم من الحرس الخاص للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي منتشرين فوق أسطح عدد من البنايات وسط العاصمة تونس.

وذكر تليفزيون «حنبعل» التونسي الخاص أن مروحيات من الجيش التونسي حلقت فوق المنطقة لمؤازرة رجال الجيش والأمن ومساعدتهم على تصفية القناصة وأنها تطلق النار على القناصة الذين قال شهود عيان إنهم أطلقوا بدورهم النار باتجاه مارة في الشوارع دون أن يصيبوا أحدا منهم.

وأكد شهود عيان في مدينة القصرين، شمال غربي تونس أن الجيش ألقى القبض على نحو 60 من عناصر الأمن الشخصي للرئيس التونسي المخلوع.

وأفادوا بأن هؤلاء تحصنوا في مركز الحرس الوطني بحي الزهور من مدينة القصرين وتبادلوا إطلاق النار مع الجيش الذي تمكن من السيطرة عليهم ومصادرة أسلحتهم واعتقالهم.

وكان مصدر أمني رفيع المستوى قد أكد في وقت سابق أن قوات الجيش التونسي مدعومة بالشرطة والحرس الوطني بصدد تفكيك ما تبقى من عناصر الأمن الرئاسي المارقة عن القانون، الموالية للرئيس التونسي السابق الذي فرّ الجمعة إلى السعودية هاربا من ثورة شعبية عارمة طالبت برحيله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية