x

نهال كمال: «التعليم» ستدرس الأشعار الفُصحى فقط لـ«الأبنودي»

الخميس 09-02-2017 21:18 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
«الإعلامية نهال كمال» - صورة أرشيفية «الإعلامية نهال كمال» - صورة أرشيفية تصوير : أحمد شاكر

في ندوةٍ تأخرت بدايتها قرابة الساعة، سببت استياء الحاضرين، اختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوات «شخصيات لها تاريخ» بقاعة صلاح عبدالصبور، بندوة عن الراحل عبدالرحمن الأبنودي «الخال»، بحضور زوجته الإعلامية نهال كمال، الموسيقار أمير عبدالمجيد، الصحفي وائل السمري، والصحفي محمد صادق، من تقديم د. محمود الضبع رئيس دار الكتب والوثائق القومية.

في البدء، اعتذر «الضبع» والإعلامية نهال كمال عن التأخير الذي أرجأ ندوة الواحدة لتبدأ في الثانية ظهرًا، بسبب ما قال إنه «ظروف مروريّ». وقال نهال كمال إنها تشكر القائمين على المعرض وتذكرهم للأبنودي، مشيرةً إلى أنها تحمل مجموعة من الأخبار السعيدة بدأتها بقرب صدور الرواية الوحيدة للشاعر الراحل بعنوان «قنديلة» والتي كانت تُنشر تباعًا على صفحات جريدة الأهرام، كما نوهت لوجود الأعمال الكاملة للأبنودي مع اسطوانات صوتية لإلقائه في المعرض، كما أضافت أنه سيتم إطلاق موقع إلكتروني باسم الراحل يحمل تراثه.

وأوضحت «كمال» إن تعريف «الخال» لا يمكن أن تسعه ندوة، لكنها يكفيها أن يدوم ذكره وأشعاره بين الناس.

وعن تدريس أشعار الأبنودي في المدارس، قالت إنه شيء مهم أن يتم الاهتمام برموزنا الوطنية، وهي أقدمت على ذلك انطلاقًا من الأمانة التي وجدتها من تراث الأبنودي بعد وفاته والتي يجب أن تصل للشباب بالذات لأنهم يحتاجون إلى تعميق إحساسهم بالانتماء وهو ما تؤصّل له أشعار الراحل.

وأشارت إلى أن تم التوصل إلى تدريس «أيامي الحلوة» نثرًا للطلبة كونها بالفصحى، لكن الأمر ما زال معلقًا فيما يخص الأشعار العامية.

وقال الموسيقار أمير عبدالمجيد إن علاقته بدأت بالراحل عندما عُهد له تلحين أحد التترات من كلمات الأبنودي وغناء على الحجار، وتفاجأ بأسلوب الراحل في العمل، عندما جلس معه و«الحجار» في ورشة عمل لتلحين الأغنية، موضحًا أنه فقد مصنعًا كبيرًا للأغنية برحيله وصديقًا كان يرى فيه صوابه وخطأه.

وقال «عبدالمجيد» إنه يظن أن الراحل وضع حكمته في رباعياته الـ14 التي ارتقى بها من منزلة الشاعر إلى منزلة الحكيم، ثُم قرأ بعضًا من قصيدة الوسواس التي كان كتبها الراحل في الفترة الانتقالية بعد الثورة.

وقال وائل السمري، إن الأبنودي كان محترفًا في التاريخ واالتأريخ، فكتب عن صلاح جاهين، وعن فؤاد حداد، وعبدالله النديم في «يا لولا دقة إيديكي» وأيضًا أشعاره في السيرة الهلالية، وجمعه لهذا التراث الكبير، وما كتبه من «جوابات حراجي القط».

واستنكر «السمري» تجاهل وزارة التعليم لتدريس أشعار الخال ورد الوزارة الذي وصفه «السمري» بـ«الباهت» بأن تكون الأشعار للاطلاع فقط، قائلًا «إنتو مين.. كلكم من حفظة الأبنودي ولا تستطيعون نزعه من وجدانكم».

وكشف د. محمود الضبع، عن جمع مخطوطات الخال ضمن مشروع لجمع تراث المبدعين والذ سيكون بعد مائة عام مثل مخطوطات الأصفهاني والمقريزي وغيرها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية