x

«التعليم» ترفض تدريس أشعار «الأبنودى»: تتعارض مع«الفصحى»

الخميس 29-12-2016 22:36 | كتب: وفاء يحيى, سعيد خالد |
صورة ضوئية من رد «التعليم» صورة ضوئية من رد «التعليم» تصوير : اخبار

أكدت وزارة التربية والتعليم أنه تمت دراسة طلب أسرة الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى، بإدراج أشعاره فى الكتب الدراسية ضمن خطة تجديد المناهج.

وأوضحت الوزارة أنها ردت على أسرة «الأبنودى» فى بيان رسمى، بأن «الجميع يقدر الشاعر الكبير الراحل وإبداعاته التى طالما أمتعنا بها على مدار تاريخه، لكن تعليم اللغة العربية فى التعليم قبل الجامعى من أهدافه تمكين الطلاب من التحدث والكتابة باللغة العربية الفصحى، وإدراج أشعار عامية فى مناهج التربية والتعليم يتعارض مع الهدف من تدريسها».

وأضاف البيان: «يمكن إدراج شخصية (الأبنودى) من خلال السيرة الذاتية للمفكرين والشعراء المصريين والتعريف بمجال إبداعه، كما يمكن إرسال نشرات لمديريات التربية والتعليم فى المحافظات المختلفة بإدخال نماذج من أشعاره فى أنشطة كالإذاعة المدرسية».

من جانبها، قالت الإعلامية نهال كمال، أرملة «الأبنودى»، إن خطابها الرسمى الذى قدمته إلى حلمى النمنم، وزير الثقافة، وتم نشره فى «المصرى اليوم» نص على أن يتم إدراج النثر الذى كتبه الشاعر الراحل باللغة العربية الفصحى بموضوعات القراءة بالمدارس.

وأضافت: «ما سطره (الأبنودى) عن تاريخ بلده الصغير أبنود، والكبير مصر، فى كتابه (أيامى الحلوة) يستحق أن تتعرف عليه الأجيال اعتزازاً بفضل وتراب هذا الوطن الذى عاش ومات (الأبنودى) متغنياً به»، والأسرة لم تطلب إدراج أشعار «الأبنودى» العامية فى التعليم قبل الجامعى كما ذكر بيان الوزارة، مشددة على أنها طلبت تدريس كتاب «أيامى الحلوة» المكتوب نثراً باللغة العربية الفصحى فى المدارس.

وتابعت: «تم اقتطاع الجزء الخاص بشعر العامية، ولم يتم قراءة الطلب بالكامل للأسف، وتساءلت: «من أين جاءوا بهذا الكلام؟ عليهم أن يقرأوا الخطاب جيداً»، مطالبة بإدراج «أيامى الحلوة» ضمن موضوعات القراءة فى المرحلة الإعدادية أو الثانوية».

ودعت، وزير الثقافة إلى أن يقرأ الخطاب الموجه له جيداً، والمنشور فى «المصرى اليوم»، لافتة إلى أن تقديم السيرة الذاتية لـ«الأبنودى» والتعريف بمجال إبداعه اقتراح جيد، لكن ما يهمها إدراج «أيامى الحلوة» فى المناهج للقراءة، وشددت على أنها ليست فى خصومة شخصية مع أحد، وتتمنى تقدير رمز فى حجم «الأبنودى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية