اعتبر إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، أنه لا توجد أى قرارات أو خطوات رسمية من الإدارة الأمريكية ضد الجماعة، حتى الآن، وأن المشروع الأمريكى بأن الإخوان جماعة إرهابية مجرد تصريحات إعلامية فقط، وليس لها أى تواجد على أرض الواقع.
وقال منير، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات، وإن تلك النوعية من القرارات تخضع لتقارير مجلس الأمن القومى، ووزارتى الدفاع والخارجية، مشيراً إلى أن هناك مطالب من بعض الدول العربية للنظام الأمريكى بإصدار هذا القرار. وأضاف أن الجماعة متمسكة بالطرق السلمية ولن تلجأ إلى العنف مهما صدر من قرارات ضدها، ولن تدخل فى مفاوضات تصالح مع النظام الحالى.
وكشف محمد سودان، القيادى بالجماعة، المقيم فى لندن، عن وجود اتصالات بين التنظيم الدولى للجماعة ومسؤولين وسياسيين فى الخارجية الأمريكية لتوضيح حقيقة الجماعة منذ تأسيسها حتى الآن. وأضاف، فى تصريحات نشرها الموقع الرسمى للجماعة، أن مسؤولين أمريكيين أكدوا لهم أن الإدارة الأمريكية لن تصدر مثل هذا القرار، وأنها مجرد تصريحات إعلامية، مشيراً إلى أن لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل تدرس جميع الخيارات حال إعلان واشنطن جماعة الإخوان منظمة إرهابية، لكنها ستعلن عنها بعد صدور القرار، موضحاً أن الخيارات ليس من بينها ارتكاب أى أعمال عنف.