قال المخرج السينمائي خالد يوسف، عضو مجلس النواب، إن الجيل الذي خرج في ثورة 25 يناير سيخرج منه بعد 10 أو 15 سنة مُبدعون أعظم من نجيب محفوظ، وأم كلثوم، عندما تنضج تجربتهم، مطالباً كبار السن بأن «يسيبوا الشباب في حاله».
أخبار متعلقة
وأضاف «يوسف»، في لقاء فكري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الثلاثاء، أن «الثورة هي 25 يناير، و30 يونيو موجتها الكبرى، لدينا ثورة واحدة طالبت بإسقاط نظام حسني مبارك، وموجتها أسقطت الإخوان المسلمين، لكنها لم تحقق أهدافها حتى الآن»، مطالبا الشباب بعدم الإحباط، لأن الثورات تحقق أهدافها بعد مرور فترة من الزمن.
وتابع: «نفسي رئيس الوزراء يكون عنده ٤٠ سنة، والوزراء كلهم في سن الشباب، لأن الفئة الأكبر في مصر من الشباب، وكبار السن يكونون مستشارين. أي قفزة بتحصل في أي دولة بالعالم بتكون على يد الشباب».
وتطرق «يوسف» إلى تجديد الخطاب الديني، مؤكدا أنه ليس مسؤولية الأزهر وحده، لأنه طرف، ويجب إشراك المثقفين طرفا في التجديد، مشيرا إلى أنه من ضمن أسباب الإرهاب الزعم بوجود حد الردة في الإسلام، رغم أن القرآن الكريم قال: «من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر».
ورفض عضو «النواب» المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً إنها ليست فصيلا وطنيا، لم تخضع لخيارات الشعب المصري، ولم تشارك في المشهد السياسي بشكل سلمي، مضيفا: «لا مصالحة حتى لو أراد النظام الحاكم، لأن الجماعة مازالت مقتنعة بأنها على حق، وتتوهم بأن ما تقوم به من عمليات إرهابية وتظاهرات سيعيد لها سيرتها الأولى».
