أرسلت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات شرق، عينات من «دم وبول» المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، إلى معامل وزارة الصحة لتحليلها، بعد أن طلب يوسف من جهات التحقيق أخذ عينات منه على خلفية ضبط كمية من عقار «زانكس» المدرج ضمن العقاقير المخدرة بحوزته أثناء سفره إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وقال طارق العوضى، محامى «يوسف»، إن موكله طلب من جهات التحقيق إجراء كل التحاليل للتأكد من عدم تناوله أي مواد مخدرة أو كحولية، مشيرا إلى أنه طلب استدعاء طبيب زوجته الدكتور هشام حتاتة والصيدلى الذي صرف الروشتة.
واستمعت النيابة برئاسة إسلام الجوهرى، رئيس نيابة حوادث شرق، إلى الدكتور «حتاتة» الذي أكد أنه يعالج زوجة خالد يوسف منذ 10 سنوات، وأن العقاقير المضبوطة تستخدم للصداع النصفى المزمن والأرق الدائم، كما استمعت إلى الصيدلى الذي صرف الأدوية، والذى أكد في التحقيقات أنه قام بصرف العلاج بعد تقديم روشتة مختومة من «حتاتة»، وأن صيدليته كائنة بجوار عيادته، وأن من قام بالصرف هو خالد يوسف نفسه.
وأكدت القوة الأمنية بمطار القاهرة الدولى، التي ضبطت الأقراص المخدرة في التحقيقات، أنه أثناء إنهاء سفر يوسف، وخلال فحص حقائبه على جهاز «إكس راى» تبين وجود جسم معتم داخل الحقائب، وبتفتيشها عثر على أكياس «بن» وعلبة أقراص «زانكس».. وبسؤاله عليها أكد أنها خاصة به، فتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها للنيابة.
ونفى «يوسف» أمام محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق، جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقال إن لديه «روشتة» طبية بصرف هذه الأدوية كما أقر أنها لا تخصه إنما هي خاصة بزوجته التي تعالج في باريس، وهو كان مسافرا لها، وكانت بحوزته الأقراص لإعطائها لها.