شنت هيئة الرقابة الإدارية ببورسعيد، الثلاثاء، حملة مفاجئة على مستشفى بورسعيد العام، قادها العقيد محمد الجهيني.
أسفرت الحملة عن الكشف عن غياب 24 طبيبا بالعيادات الخارجية والقسم الداخلي، وغياب 16 ممرضة و8 إداريين.
وداهم العقيد محمد الجهيني وحدة خاصة تم تطويرها ليجد بداخلها عاملا نائما على سرير وأمامه جهاز تليفزيون متصل بريسيفر وبقايا طعام، وحاول العامل ادعاء الإغماء عند ضبطه.
وكشفت الحملة عن نقص الكثير من الأمصال بالمستشفى وتعطل ثلاجات الحفظ ونقص العديد من الأدوية والمحاليل، بسبب تقاعس إدارة المستشفى ووجود مديونيات عليها لشركات الأدوية.