قال شهود عيان في مدينة بورسعيد، اليوم الإثنين، إنهم وجدوا جثة ملقاة على كرسي متحرك أمام بوابة قسم الاستقبال لمستشفى بورسعيد العام.
أخبار متعلقة
وأضاف الشهود أن أمن وممرضي المستشفى طردوا الرجل الذي يدعى أنور مصطفى درويش، ووجهوا له الإهانات قبل وفاته ثم وضعوه على الكرسي المتحرك بجوار المستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. فيما التقط الأهالي صوراً تظهر الجثة أمام المستشفى.
من جانبه، قال مدير مستشفى بورسعيد العام، الدكتور شريف أبوجندي، إن الصور لمريض كان يتردد على المستشفى منذ أسبوع، وتلقى علاجه ثم خرج وجاء اليوم للمستشفى ميتاً، لكن «أبوجندي» لم يوضح ملابسات خروج الجثة من المستشفى إلى الشارع.
وقال وكيل وزارة الصحة ببورسعيد الدكتور عادل تعيلب، إنه تلقى صورة الجثة على هاتفه المحمول اليوم أثناء اجتماع مع وزير الصحة في القاهرة. وأضاف: «أبلغت نيابة شرق بالواقعة وتحرر عنها المحضر رقم 3667 لسنة 2016».
وأوضح «تعيلب» أنه شكل لجنة برئاسة الدكتور عبدالرحمن محمد وكيل المديرية، وعضوية طبيبين، ومازالت اللجنة تباشر عملها.
