اختتم مركز البحوث الزراعية فعاليات الحملة القومية للذرة الشامية لموسم 2016، والتي شملت 22 محافظة على مستوى الجمهورية تزرع المحصول.
أخبار متعلقة
من جهته، قال الدكتور عبدالمنعم البنا، رئيس المركز، خلال الاجتماع الختامي للحملة، إن الحملة استهدفت تعريف وتوعية المزارعين بالمحافظات المختلفة بالطرق الحديثة والظروف البيئية للمحصول، والتعرف على الهجن والأصناف الجديدة منه والتي توصل إليها الخبراء والباحثون بالمركز، من خلال الحقول الإرشادية، بهدف زيادة الإنتاجية ورفع جودة المحصول، مما يساهم أيضاً في رفع مستوى دخول المزارعين.
وأشار رئيس المركز إلى أن الحملة، التي تم تنفيذها تحت رعاية الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، شارك فيها عدد كبير من المعاهد البحثية والقطاعات والإدارات المركزية المعنية بالوزارة، فضلاً عن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، موضحاً أن المساحة الإجمالية المنزرعة بالمحصول بلغت هذا العام حوالي 2 مليون و494 ألفا و992 فدانا، مقارنة بالعام الماضي، الذي بلغت المساحة الإجمالية خلاله حوالي 2 مليون و291 ألفا و339 فدانا.
وقال الدكتور عفيفي بركات، رئيس الحملة، إن عدد المراكز التي شملتها الحملة هذا العام بلغت حوالي 143 مركزا، بها حوالي 286 حقلا إرشاديا للمشاهدات، ومثلها حقل تعليمي، لافتا إلى أنه تم استطلاع رأي المزارعين ورغباتهم للاستفادة منها في تطوير البرنامج البحثي للحملة، وذلك بعد متابعة سلوك الهجن الجديدة تحت مدى واسع من الظروف البيئية وتحديد أفضلها لكل منطقة.
وأضاف أن نشاط الحملة هذا الموسم بدأ مبكراً، حيث تم تنفيذ الندوات الإرشادية والدورات التدريبية في الأوقات المناسبة، بحضور عدد كبير من المزارعين في أيام الحقل، مشيراً إلى أنه تم توفير تقاوي الهجن الجديدة عالية الإنتاج من المحصول، وهو أيضاً ما ساهم في إقبال المزارعين على زراعتها، وساهم أيضاً في زيادة المساحة المنزرعة منه.
وأوضح «بركات» أنه تمت زيادة المساحة المنزرعة التي تم استخدامها من مساحات الذرة الشامية لصناعة السيلاج، مما يساعد على تقليل الكميات المستوردة من الأعلاف المركزة للتغذية الحيوانية.
وشهد الاجتماع الختامي للحملة، والذي تم تنظيمه بمركز البحوث الزراعية، تكريم وتسليم شهادات التقدير للمزارعين أصحاب الإنتاجية العالية من المحصول خلال هذا الموسم.
