قال الدكتور عماد الدين وصفي، أستاذ أمراض النبات بقسم أمراض النبات بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، إن مرض الإرجوت من أمراض النبات الهامة وهو ينتشر في كثير من دول العالم في القارات المختلفة حيث يصيب الفطر المسبب كثير من النباتات العائلة النجيلية ومنها محاصيل الحقل ذات أهمية إقتصادية بالغة وهى القمح والذرة الشامية والذرة الرفيعة والشعير والراى (الشيلم) ويسبب خسائر فادحة تصل إلى 80% من المحصول .
أخبار متعلقة
وأوضح «وصفي»، خلال مشاركته في ندوة نظمتها كلية الزراعة بجامعة الاسكندرية أمس تحت عنوان «صةة الإرجوت.. داء ودوار» في إطار برنامج الموسم الثقافي للكلية– أنه لحسن الحظ لا يوجد هذا الفطر بجميع أنواعه وسلالاته في مصر حتى الآن، خاصة وأن العوامل البيئية في مصر لا تلائم تواجد هذا الفطر على الإطلاق، كما أن وزارة الزراعة تقوم بتوزيع تقاوى معتمدة خالية من الأجسام الحجرية للفطر وذات مقاومة عالية للأمراض المختلفة وذات صفات محصولية متميزة على المزارعين.
وأشار إلى أنه تبعًا للقوانين الدولية والمحلية يمكن أن تكون نسبة الأجسام الحجرية للفطر في القمح المستورد وأيضاً الذرة الشامية هي صفر 0.05% بالوزن وهو المتبع في مصر الآن ومن ثم التأكيد على ضرورة وحتمية التنسيق بين إدارة الحجر الزراعى ومعهد بحوث أمراض النبات في أخذ العينات الممثلة بواسطة الطرفين قبل عمليات التحليل مع ضرورة اتباع النظم الحديثة في الفصل اللونى لشحنات القمح المستوردة مع التأكيد على التخلص الآمن للأجسام الحجرية.
يأتى ذلك في إطار إحتفال كلية الزراعة وجامعة الإسكندرية باليوبيل الماسى من خلال تنظيم عدد من الندوات ضمن برنامج الموسم الثقافى للكلية للعام الجامعى ٢٠١٧/٢٠١٦ .
