قال الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات، في المهرجان الثاني للتمور المصرية بسيوة، إن «مشاركة هذا العدد الكبير وقطعهم مسافة كبيرة من جميع المحافظات المصرية للمشاركة في المهرجان الثاني للتمور المصرية بسيوة، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى بدولة الإمارات، بمشاركة وزراء التجارة والصناعة، هو محبة لاستكمال الشجرة المباركة في الود لمصر، وسعي للارتقاء بصناعة وزراعة النخيل، ليس فقط في سيوة وإنما في جميع أنحاء الجمهورية».
وأوضح «زايد» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن «جمهورية مصر العريية هي الوطن العربي، والتعاون المشترك في الزراعة هو من أهداف دولتنا، وكانت من أهم أهدافنا أن تأتي الجائزة إلى منطقة سيوة وتقترب من المزارعين لتنمية صناعة وزراعة التمور بالمدينة»، لافتا إلى أن هناك استمرارية لهذا المهرجان في مدينة سيوة ومزيد من التعاون مع جميع الخبراء والوزراء المصريين للتطوير.
وأشار إلى أن من ضمن مخرجات هذا المهرجان هو إستراتيجية لصناعة وزراعة النخيل في جميع إنحاء الجمهورية المصرية، وليس سيوة فقط، وهذا يعني برنامج وطني يضم كل ما يهم صناعة النخيل، للابتكار وزراعة ومحاربة الآفات، وهذا لم يمنع أن يكون هناك نشاطات في أماكن أخرى».
وتابع «زايد»: «كل سنة يقدم المهرجان توصيات ومن أمثلة توصيات العام الماضى أن يكون المهرجان سنويا، وقد كانت مشكلة واحة سيوة الرئيسية هو مصنع التمور وخلال سنة تم تشغيل وإعادة تهيئة المصنع للعمل، وسوف نقرر في هذا المهرجان وصيتين أو ثلاثة سوف نقوم بتطبيقهم، ولا يعني أن الوصيتين سوف يكونا لسيوة».
أما عن الاتفاقيات التي تم توقيعها، يقول «زايد»: «الأولي بين وزارة التجارة والصناعة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، والثانية بين التجارة والصناعة ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو»، وتشمل زراعة التمور والنخيل في كل أنحاء الجمهورية، وهكذا بدأنا بزراعة النواة وبدأت تنبت في كل مصر»، مشيرا إلى استقدام خبراء دوليين لمعالجة المشاكل التي تقابل جميع المزارعين للنهوض بزراعة النخيل في كل مصر.
وأكد «زايد» استمرارية المهرجان في مدينة سيوة، قائلا: «الجميع يرى ما تشهده الآن مدينة سيوة من إقبال سياحي كبير ونهضة قادمة في صناعة وزراعة النخيل، ولكن من الممكن أن يشمل البرنامج تنفيذ خطط في محافظات أخرى».
ولفت إلى أول زيارة لمدينة سيوة وكيف كانت قائلا: «عقدنا اجتماعا مع أصحاب الفنادق لقياس قدرتهم على استقبال الزوار، والآن اتحدى أي شخص إذا استطاع إيجاد غرفة لمدة ستة أشهر قبل وبعد المهرجان».
يذكر أن فعاليات المهرجان الثاني للتمور المصرية انطلقت بواحة سيوة يوم الخميس27 أكتوبر، وتستمر حتى 29.