x

تفاقم أزمة المكسيك بعد طرح مساعد ترامب فكرة فرض ضريبة حدود

الجمعة 27-01-2017 04:32 | كتب: رويترز |
البيت الأبيض - صورة أرشيفية البيت الأبيض - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

طرح البيت الأبيض، الخميس، فكرة فرض ضريبة بنسبة 20% على السلع القادمة من المكسيك وذلك لدفع تكلفة بناء جدار عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مما أدى إلى هبوط البيزو المكسيكي وتعميق أزمة بين الجارتين.

وأعلن إنريكي بيينا نييتو على تويتر يوم الخميس أنه ألغى خططا للاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع القادم بعد أن طالب الرئيس الأمريكي المكسيك مرارا بدفع تكلفة الجدار الذي يريد بناءه على الحدود بين البلدين.

وفي وقت لاحق تسبب المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في هبوط البيزو المكسيكي إلى أدنى مستوى له خلال اليوم عندما قال للصحفيين إن ترامب يرغب في فرض ضريبة 20% على الواردات المكسيكية لدفع تكلفة إقامة الجدار.

ولم يذكر سبايسر الكثير من التفاصيل لكن تصريحاته تماثل فكرة قائمة تعرف باسم ضريبة تعديل حدود ويبحثها مجلس النواب الأمريكي الذي يقوده الجمهوريون في إطار إصلاح ضريبي موسع.

وقال البيت الأبيض في وقت لاحق إن اقتراحه في المراحل الأولى. وعندما سئل عما إذا كان ترامب يؤيد ضريبة تعديل حدود قال راينس بريباس كبير موظفي البيت البيض إن مثل هذه الضريبة ستكون «سبيلا واحدا» لدفع تكلفة الجدار الحدودي، وأضاف «إنها مجموعة خيارات».

وستعفي الخطة التي يبحثها الجمهوريون في مجلس الشيوخ عائدات التصدير من الرسوم الضريبية لكنها تفرض ضريبة بنسبة 20% على الواردات في انحراف كبير عن السياسة الأمريكية الراهنة.

ولن تدفع دول مثل المكسيك مثل هذه الضرائب مباشرة. وستخضع الشركات للضريبة إذا جلبت إلى الولايات المتحدة منتجات صنعت في المكسيك مما قد يؤدي إلى زيادة الأسعار على المستهلكين الأمريكيين.

ولا تلقى الفكرة قبولا لدى تجار التجزئة والمؤسسات التي تبيع السلع المستوردة في الولايات المتحدة. ولاقت الفكرة معارضة أيضا من بعض المشرعين الذين عبروا عن قلقهم من تأثيرها على المستهلكين الأمريكيين.

وقال الرئيس الأمريكي إن لقاءه المُلغى حاليا مع نظيره المكسيكي كان من الممكن أن يكون «غير مثمر» إذا لم توافق المكسيك على معاملة الولايات المتحدة «باحترام».

وأضاف ترامب لنواب جمهوريين في تجمع في فلادلفيا «رئيس المكسيك وأنا اتفقنا على إلغاء لقائنا الذي كان مقررا الأسبوع المقبل».

وتابع ترامب «ما لم تعامل المكسيك الولايات المتحدة بإنصاف- وباحترام- فإن اجتماعا من هذا القبيل سيكون غير مثمر. وأريد أن أسلك طريقا آخر».

من جهته، قال الرئيس المكسيكي على «تويتر» إن إدارته أبلغت البيت الأبيض هذا الصباح «أنني لن أحضر اجتماع العمل المزمع يوم الثلاثاء القادم مع ترامب.
وأضاف قائلا «تجدد المكسيك استعدادها للعمل مع الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاقات لصالح البلدين كليهما.»

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية