أطلقت منظمة «الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية»، وهى منظمة مجتمع مدنى تأسست قبل قرابة 100 عام، حملة توقيعات إلكترونية لمقاضاة ترامب، بعنوان: «نراك فى المحكمة»، وأرجعت ذلك إلى عدم احترامه القانون والدستور بإصداره حزمة قرارات تستهدف ترحيل 11 مليون مهاجر غير شرعى وحظر دخول المسلمين، والتضييق على حقوق المرأة.
أخبار متعلقة
أثارت قرارات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، جدلًا واسعًا، لاعتزامه بناء سور فاصل على الحدود الأمريكية- المكسيكية، وحظر دخول اللاجئين من 6 دول عربية، إضافة إلى إيران، والعودة إلى أسلوب التحقيق عن طريق الإيهام بالغرق.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين أولبرايت، فى تغريدات على حسابها على «تويتر»، إنها مستعدة لتسجيل نفسها كـ«مسلمة»، موضحة: «لقد نشأت كاثوليكية، وتبين فى وقت لاحق أن عائلتى كانت يهودية، وأنا على استعداد لتسجيل نفسى كمسلمة».
وأضافت «أولبرايت»: «أمريكا يجب أن تبقى مفتوحة للناس من جميع الأديان والأجناس».. وقوبلت تغريدة «أولبرايت» بترحيب كبير من العرب والمسلمين.
أما «ترانة عليدوستى»، بطلة فيلم «البائع»، المرشح بقوة للفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبى بمهرجان الأوسكار، فكتبت فى تغريدة: «لن أحضر الحفل احتجاجًا على القرار». وبلغ إجمالى الموقعين حتى كتابة السطور 290 ألف توقيع من أصل 300 ألف تعتزم الحملة جمعها.
