رغم جذب زوجة الرئيس الأمريكى ميلانيا ترامب الأنظار في حفل تنصيب زوجها دونالد ترامب، أمس الأول، والحديث عنها وعن أناقتها التي شبهت بها بـ«جاكلين كينيدي» زوجة الرئيس الأسبق جون كينيدى، فإن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأسبق باراك أوباما حصلت على جاذبية من نوع آخر وأكثر جدلا ربما بسبب ردود أفعالها وتعبيراتها التي خرجت منها، وبدا خلالها شعورها بالضيق بسبب مغادردتها وزوجها البيت الأبيض بعد 8 سنوات من ولايته، إلى جانب خسارة الحزب الديمقراطى الذي يمثله زوجها، وكانت تقوده المرشحة هيلارى كلينتون التي بدت أكثر تماسكا واستطاعت وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون رسم البسمة على وجهيهما، في حين فشلت «ميشيل أوباما» في ذلك وفقا لعدد من الصور التقطت لها وأبرزت ضيقها خلال استقبال «ميلانيا ترامب» أو أثناء حفل التنصيب، بشكل دفع عددا من معارضى «ترامب» على نشر صور «ميشيل» على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى يبدو عليها التذمر خلالها تحت شعار «كلنا ميشيل أوباما» We are all Michelle Obama today، واحتلت جملة Michelle Obama›s face «وجه ميشيل أوباما» بإيموشن الغضب تغريدات عدد كبير من مستخدمى «تويتر»، لافتين إلى أنها كانت لسان حال ملايين الأمريكيين الرافضين لـ«ترامب» و«ميلانيا».
أخبار متعلقة
أيضا نالت الهدية التي حملتها «ميلانيا» وأهدتها لـ«ميشيل» عند استقبالها لها قدرا لا بأس به من الفضول لدى مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى الأمريكيين، خاصة أن «ميشيل» حاولت تسليم الهدية لمساعديها فور تلقيها، إلا أنها عادت لتتراجع في ثوان، وتحملها وتشكر «ميلانيا» عليها بسبب تواجد المصورين.
الهدية التي وضعت في صندوق أزرق مربوط بشريط ستان أبيض اللون من محال تيفانى للمجوهرات، والذى يقع بالقرب من برج ترامب في مدينة نيويورك، وبحسب تصريح كريس مارون المسؤول بمحال تيفانى للمجوهرات فإنه لا يمكن الكشف عما اشترته «ميلانيا» لـ«ميشيل».
وبينما بدا أداء «ترامب» كراقص خلال حفل التنصيب سيئا، حين شارك زوجته الرقص على أشهر الأغانى الرومانسية، فإنه حاول إضفاء جو من الكوميديا بتعبيراته خلال الرقص.
الطريف أيضا في حفل التنصيب الذي سجلته كاميرات المصورين، كان لقطات للرئيس الأسبق بيل كلينتون وهو يتطلع إلى ميلانيا ترامب، بينما تراقبه زوجته «هيلارى كلينتون» والتى بدت مستفزة ولتخرج عن ابتسامتها التي كانت قد حاولت رسمها طوال الحفل.
