رغم جذب زوجة الرئيس الأمريكي ملانيا ترامب الأنظار في حفل تنصيب زوجها دونالد ترامب أمس الجمعة، والحديث عنها وعن أناقتها التي شبهت خلالها بـ«جاكلين كينيدي» زوجة الرئيس الأسبق جون كينيدي لم يهدأ منذ حصولها على لقب السيدة الأولى خلال حفل التنصيب الذي أقيم الجمعة، فإن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأسبق باراك أوباما حصلت على جاذبية من نوع آخر وأكثر جدلا ربما بسبب ردود الأفعال وتعبيراتها الغاضبة التي خرجت منها، وبدا خلالها شعورها بالضيق بسبب مغاردتها وزوجها البيت الأبيض بعد 8 سنوات من ولايته، إلى جانب خسارة الحزب الديمقراطي الذي يمثله زوجها، وكانت تقوده المرشحة هيلاري كلينتون التي بدت أكثر تماسكا واستطاعت وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون رسم البسمة على وجهيهما.
في حين فشلت «ميشيل أوباما» في ذلك وفقا لعدد من الصور التقطت لها وأبرزت ضيقها خلال استقبال «ميلانيا ترامب» أو أثناء حفل التنصيب، بشكل دفع عدد من معارضي «ترامب» من نشر صور «ميشيل» على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يبدو عليها التذمر خلالها تحت شعار «كلنا ميشيل أوباما» We are all Michelle Obama today، واحتلت جملة Michelle Obama's face «وجه ميشيل أوباما» بإيموشن الغضب تغريدات عدد كبير من مستخدمي «تويتر»، لافتين أنها كانت لسان حال ملايين الأمريكيين الرافضين لـ«ترامب» و«ميلانيا»، كما تداول المستخدمون صورة «ميشيل» وهي تقف إلى جوار «هيلاري كلينتون» وكأنهما تتبادلان التعليقات والنميمة حول «ميلانيا».