طالب الخبير الأثري أحمد عبدالفتاح مستشار وزير الآثار الأسبق وعضو اللجنة المشكلة لوضع سيناريو العرض المتحفى لمتحف مطروح، بعرض مسدس «طبنجة» إرفين روميل، الذي يعد أهم القادة العسكريين في الجيش الألماني والملقب بـ«ثعلب الصحراء» في متحف العلمين الحربي بدلاً من مكانه الحالي، وهو «كهف روميل» بمطروح.
وقال «عبدالفتاح» – في تصريحات لـ«المصرى اليوم» – إن المسدس يعتبر من أهم القطع الموجودة بمتحف «كهف روميل»، مشيراً إلى أن الرأى الصواب هو وضع «الطبنجة» في متحف العلمين التابع للقوات المسلحة حيث الأمان التام.
وتابع: «وجود مسدس روميل في الكهف يشكل عبئا أمنياً بالغاً في حراسة المتحف، وهو أمر ليس بهين خاصة وأنه يعتبر أغلى أثر في المتحف حالياً».
وكشف «عبدالفتاح» أن مسدس روميل أهداه ابنه مانفريد روميل عمدة ستوكارت السابق، مؤكداً أن عرض المسدس بالكهف يتطلب منظومة أمنية خاصة، وهو ما يتعذر تنفيذه حالياً.
ويعد «روميل» أشهر القادة العسكريين خلال الحرب العالمية الثانية، وقاد قوات القوات الألمانية إلى تحقيق العديد من الانتصارات خلال عدة معارك كان بعضها على أرض محافظة مطروح. واتخذ القائد الألماني كهفاً بالمنطقة لإدارة مسرح عملياته العسكرية صد قوات الحلفاء.
أخبار متعلقة
