صدق اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح على تطوير وترميم كهف روميل المتواجد بالشاطئ الذي يحمل اسم القائد الألمانى إرفين روميل بتكلفة 158 ألف جنيه بعد غلقه 6 سنوات.
أخبار متعلقة
و«روميل» هو قائد قوات المحور في الحرب العالمية الثانية والذي جرت بعض معاركها على أرض محافظة مطروح، واتخذ القائد الألمانى من الكهف الموجود بالمنطقة التى سميت باسمه بعد ذلك، مكانا لإدارة مسرح عملياته العسكرية ضد قوات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية، وتعود الأهمية التاريخية للكهف الذي بني عليه المتحف إلى العصر الروماني سنة31 قبل الميلاد، حيث كان يستخدم الكهف لتخزين الغلال القمح بعد وصولها بالسفن عبر شواطئ البحر المتوسط، وتم استخدامه في العصر البطلمي سنة 323 قبل الميلاد، كنقطة لمراقبة السفن على البحر المتوسط ثم استخدمه القائد روميل في فترة الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء والمحور كمقر لقيادة قوات المحور.
وأضاف المحافظ أنه سيتم إنشاء قاعة بجوار المتحف على مساحة 1500م2، لعمل بانوارما عن المتحف، وستتم الاستعانة بقطع للأسلحة التى استخدمها «روميل» فى الحرب العالمية الثانية بالإضافة لوضع قطع أثرية للعصر البطلمي والروماني بالمتحف لكي يتمكن الزائر معرفة تاريخ «كهف روميل».
وأعلن اللواء علاء أبوزيد، أنه تم التنسيق مع وزارة الآثار لتجهيز وإعداد أول متحف إقليمي للآثار الملحق بمكتبة مصر العامة بتكلفة 1.1 مليون جنيه على نفقة المحافظة، وتم تشكيل لجنة لمعاينة المكان المخصص للمتحف الإقليمي، وتم وضع تصور لعملية تجهيز قاعات المتحف بروتوكول تعاون بين وزارة الآثار والمحافظة لتشغيل المتاحف.
وأكد محافظ مطروح أن تطوير متحف «روميل» وإنشاء أول متحف إقليمي للآثار بالمحافظة يعدان خطوة مهمة تأتي ضمن نشر الوعي لأبنائنا الشباب بأهمية الآثار وقيمتها مما يساهم بشكل كبير في إلقاء مزيد من الضوء على المواقع الأثرية بمطروح التي تتميز بها مصرنا الغالية لاستعادة حركة السياحة الوافدة لكي يعرف العالم تاريخ أجدادنا الذي ينظر إليها العالم بأهمية بالغة.
يذكر أن محافظ مطروح قرر تشكيل لجنة من المختصين من وزارة الآثار، وانتقلت اللجنة للمعاينة على الطبيعة، وتحديد الأعمال المطلوبة، لترميم وتأمين متحف روميل، وتم عمل المقايسات المطلوبة للموقعين وإرسالها لمديرية الإسكان للتنفيذ.
