أنهى تقديم الكفن ودفع دية 7 ملايين جنيه خصومة ثأرية بين عائلتي «أبويونس» و«الصايم»، اليوم الجمعة، بمحافظة البحيرة.
وعقب إنتهاء جلسة الصلح ذهب المشاركين في الصلح لتقديم واجب العزاء في السرادق، الذي أقامته عائلة «أبويونس» لأخذ العزاء في المتوفين، إيذاناً بقبول الدية والصلح.
حضر جلسة الصلح الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، والشيخ محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، والشيخ محمود أبوحبسة، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية وكيل أوقاف البحيرة السابق، واللواء علاء الدين شوقى، مدير أمن البحيرة، والشيخ محمد العش، وكيل مديرية أوقاف البحيرة والدكتور عمر حمروش ومحمد الدامى وعصام الصافى قاسم أعضاء مجلس النواب عن دوائر ايتاى البارود والدلنجات وحوش عيسى.
وشارك المئات من كبار العائلات في جلسة الصلح، وشهدوا تعانق طرفي الخصومة، وتعالت هتافات الحاضرين «الله أكبر.. الله أكبر»، واستمع الحضور إلى كلمات من المفتى ووكيلا وزارة الأوقاف عن أهمية الصلح والرحمة والعفو في الإسلام.
وكانت مشاجرة وقعت بين عائلتي «الصايم» و«أبويونس» بايتاى البارود بسبب اتلاف أغنام عائلة «أبويونس» لأرض زراعية خاصة بعائلة «الصايم»، وأسفرت المشاجرة عن مقتل 4 وإصابة 8 من عائلة «أبويونس»، وتم إحالة 14 متهماً لمحكمة الجنايات بتهم القتل والشروع في القتل والتحريض على القتل.