x

القسم على الإنجيل ينهي خصومة ثأرية بين أقباط داخل دوار عائلة مسلمة بسوهاج

السبت 31-12-2016 22:50 | كتب: السيد أبو علي |
إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين قبطيتين بسوهاج، 31 ديسمبر 2016. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين قبطيتين بسوهاج، 31 ديسمبر 2016. تصوير : السيد أبو علي

أنهت أجهزة الأمن بسوهاج خصومة ثأرية بين عائلتين قبطيتين بقرية «الزوك الشرقية» بمركز المنشاة، في صلح جماهيري كبير جرت مراسمه داخل دوار عائلة مسلمة بالقرية.

وأقيم الصلح بين أسرتي «دميان» و«رشدي» وتنتميان لعائلة جرجس داخل سرادق أقيم بدوار عائلة «العارف» من مسلمي القرية، وذلك بحضور اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، والعميد خالد الشاذلي، مدير مباحث المديرية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب والعمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وما يقرب من ألفي شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة.

وبدأت مراسم الصلح بتلاوة للقرآن الكريم أعقبها ترانيم قبطية وكلمة لشيخ مسلم وكلمة أخرى لقسيس تحدثا فيها عن حرمة القتل والدم في الإسلام والمسيحية وفضل الصلح والسلام ونبذ العنف والعفو عند المقدرة، وجرت مراسم الصلح بقيام الطرفين بتلاوة القسم القبطي على الإنجيل خلف أحد رهبان الكنيسة بنبذ العنف وعدم العودة للثأر، وأن يكون الصلح جديًا وناهيًا للنزاع القائم بين الطرفين في حضور عدد من مشايخ الأزهر والأوقاف، مع تكبيرات للحضور من المسلمين.

وقال العميد ماجد مؤمن، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج، إن الخصومة بين العائلتين بدأت في عام 2013، ونجم عنها مقتل شمشون رشدي شنودة من عائلة «رشدي» واتهم في مقتله عاطف دميان معوض من عائلة «دميان» وقُضي فيها بالحبس 7 سنوات على المتهم ومازال قيد الحبس، وكذا إصابة دميان معوض عيسى من عائلة «دميان» بطلق ناري في البطن، واتهم في إصابته شمعون رشدي شنودة، شقيق المجني عليه الأول وآخرون.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية