x

البابا تواضروس لأقباط الإسكندرية: عيد الغطاس فرصة للتوبة

الخميس 19-01-2017 10:38 | كتب: رجب رمضان |
البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يلقي عظته الأسبوعية بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، 19 أغسطس 2015.  - صورة أرشيفية البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يلقي عظته الأسبوعية بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، 19 أغسطس 2015. - صورة أرشيفية تصوير : أحمد المصري

ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاتي اللقان وعيد الغطاس المجيد بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية مساء الأربعاء، في إطار زيارته الرعوية للمدينة.

وبحسب بيان، شارك البابا الصلاة كلًا من الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس شرق الإسكندرية، والأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، والقمص رويس مرقس، وكيل عام الكاتدرائية والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة في الإسكندرية والقس إبرام إيميل، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى، وبحضور مئات الأقباط.

وألقى البابا عظة روحية عقب القداس الإلهي حملت عنوان «يوحنا المعمدان» وتحدث عن شخصيته قائلًا إن يوحنا هو رجل التوبة فكان يدعو الناس للتوبة وكان شجاعًا في رسالته ناسكًا في برية نهر الأردن، ووصفه الرب بأنه أعظم مواليد النساء، وكانت التوبة هي شغله الشاغل وكان ظهوره مهيبًا.

وأضاف البابا: «عندما ظهر للناس قال جملته المشهورة «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ» ليعالج خطية كبيرة كانت موجودة وهي خطية الرياء التي انتشرت في المجتمع.

وأشار إلى أنه قبل يوحنا المعمدان بحوالي ألف عام ظهر نبي عظيم وقع في سقطة مرة وهو داود الذي صلى مزمور التوبة.

ووجه حديثه للأقباط قائلًا: «نحن نعيش حاليًا سر التوبة الذي نعتبره امتدادًا لسر المعمودية، فبين يوم المعمودية ويوم ترك الأرض عمر الإنسان الذي تبدأ فيه رحلة التوبة لكيلا يسقط الإنسان في غفلة، بل يصرخ فيها: توبني يارب فأتوب»، مشددًا على أنه يمكن أن نعتبر عيد الغطاس فرصة لمراجعة حياة التوبة الشخصية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية