تعرضت روزي ميركادو، التي كانت تزن 185 كيلو جراماً، لموقف حرج دفعها لاتخاذ قرار التخلص من وزنها أياً كانت الطريقة، حيث طالبتها شركة طيران من حجز مقعدين داخل الطائرة لأن مقعد واحد لن يكفيها بسبب زيادة وزنها المفرطة، ولكن كان طلب الشركة جارح إلى الحد الذي دفعها لاتخاذ قرار إنقاص الوزن.
وبدأت بالفعل روزي في اتباع ريجيم مع خطة رياضة وتمكنت من خسارة 45 كيلو جراماً خلال العام، وكانت النتيجة مرضية بالنسبة لها، ولكن مثل الكثيرات بدأ الجسم يتوقف عن خسارة الوزن، ويتمسك بالمتبقي من الدهون، ليس هذا فحسب، بينما لاحظت بداية تزايد في وزنها، ولكنها كانت واعية فعندما زادت 5 كيلو جرام، ذهبت لمتخصصين لتبحث عن حل جديد.
روزي ميركادو، التي هي اليوم أحد الأسماء الشهيرة في عالم عروض الأزياء، اعترفت أنها اضطرت في رحلتها لإنقاص وزنها من الخضوع لجراحة سمنة، وهي تدبيس المعدة، وتمكنت من خسارة 36 كيلو جرام ليكون مجمل ما خسرته أكثر من 100 كيلو جرام.
وكشفت روزي التي دخلت عالم عارضات الأزياء للمقاسات الكبيرة، عن أن الجراحة التي أجرتها كان لها أثراً كبيراً، ليس فقط في خسارة أكثر من 60 كيلو جرام، بينما ساعدتها على تناول الأكل الصحي، لأن تناول أي أطعمة دسمة أو مشروبات تسبب الانتفاخ كانت تشعرها بألم كبير لا يمكن احتماله، لذان تمكنت من الحفاظ على وزنها الجديد.
وقالت روزي بحسب موقع «ومينيستا» إنها من بعد الجراحة التي أجرتها تلعب رياضية 6 أيام بالأسبوع، لتحلفظ على عضلاتها قوية ومشدودة.