x

اجتماع الوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات يوصي بتشديد العقوبات على روسيا

الأربعاء 11-01-2017 12:10 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
فضيحة المنشطات الروسية.. من ادعاءات «إيه آر دي» إلى تقرير «وادا» (تسلسل زمني) - صورة أرشيفية فضيحة المنشطات الروسية.. من ادعاءات «إيه آر دي» إلى تقرير «وادا» (تسلسل زمني) - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

زادت الوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات من ضغطها على روسيا وطالبت خلال اجتماعها أمس الثلاثاء في العاصمة الايرلندية دبلن بإقصائها من جميع المنافسات الدولية بسبب فضيحة المنشطات الأخيرة.

وبعد اجتماعات استمرت ليومين في العاصمة الايرلندية، طالب ممثلو 19 دولة، من بينهم الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، تشديد العقوبات على روسيا، بعد صدور الجزء الثاني من ما يسمى بتقرير "مكلارين" في التاسع من ديسمبر الماضي.

وأصدرت الوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات الـ 19 بياناً بعد ختام جولة الاجتماعات، اشتمل على توصيات محددة.

وقالت الدول المذكورة في بيانها: "على ضوء التقرير الثاني، نطالب بإقصاء روسيا من جميع المنافسات الدولية ووضع نظام رسمي محدد من أجل السماح لرياضييها بالمشاركة في البطولات تحت علم محايد، حتى تحدث تغييرات ملموسة في مجال مكافحة المنشطات".

وطالبت الدول المجتمعة في قمة دبلن بإلغاء قرار منح روسيا شرف تنظيم تسع بطولات، مؤكدين في الوقت نفسه على دعمهم للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، باعتبارها المنظمة المعنية بمكافحة المنشطات على مستوى العالم.

وكشفت التقارير، التي أعدها المحقق الكندي ريتشارد مكلارين عن وجود نظام ممنهج لتناول المنشطات في روسيا مدعوما قيادات عليا في الدولة.

وعلى خلفية هذه الفضيحة المدوية، كادت روسيا أن تحرم من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بريو دي جانيرو، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت توقيع عقوبة جماعية على الرياضة الروسية وتركت الأمر بيد الاتحادات الرياضية الدولية لكل لعبة لتقرر ما تشاء في مصير رياضييها.

وعلى جانب آخر، لا يزال الاتحاد الدولي لألعاب القوى متمسكا بموقفه بشأن عقوبة الإيقاف، التي فرضها على الاتحاد الروسي للعبة في أواخر عام 2015، والتي تقضي بحرمانه من المشاركة في جميع البطولات الدولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية