تمكنت النائبة الديمقراطية الأمريكية «جابرييل جيفوردز»، من «التواصل» مع أطبائها غداة إصابتها بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار، في حين وُجهت رسمياً إلى مطلق النار تهمة القتل ومحاولة القتل.
وبحسب آخر حصيلة، فإن حادث إطلاق النار الذي جرى خلال تجمع سياسي في موقف سوبر ماركت في ولاية أريزونا أوقع 6 قتلى بينهم فتاة في التاسعة من العمر و14 جريحاً بينهم النائبة الديمقراطية عن أريزونا «جيفوردز» التي أصيبت إصابة خطيرة في رأسها.
وكان لحادث إطلاق النار وقع الصدمة في الولايات المتحدة وسارع اليسار الأمريكي إلى التنديد بالأجواء السياسية المخيمة وبـ«الخطاب المسموم» للمحافظين المتشددين، معتبراً أن هذين العاملين يوجدان خلفية ملائمة لأعمال عنف من هذا النوع.
وكان يمكن أن تؤدي عملية إطلاق النار إلى وقوع المزيد من الضحايا لولا تدخل سيدة تدعي باتريسيا مايش التي انقضت على مطلق النار ونجحت في تجريده من خزنة رصاص ثانية كان يهم بتلقيم مسدسه بها، ما منعه من إطلاق رشق جديد.
واعتقل مطلق النار «جاريد لي لوفنر»، (22 عاما)، في موقع الحادث ووجه إليه مدعي عام أريزونا رسمياً، الأحد، تهمتين بالقتل (مساعد جيفوردز وقاض فدرالي) و3 تهم بمحاولة القتل.
ولم ينتظر العديد من أصحاب المدونات الالكترونية اليساريين كشف دوافع مطلق النار لتناول الحادث على مدوناتهم فنددوا بالحزب الجمهوري وبالمحافظين المتشددين من حركة «حزب الشاي» واتهموهم بأنهم اوجدوا أجواء تحض على العنف.