تضاربت الأنباء حول حالة عضوة الكونجرس الأمريكي عن ولاية أريزونا جابريل جيفوردز بعد إصابتها في حادث إطلاق نار، السبت.
ولم تتوفر معلومات رسمية أو نهائية تفيد بأنها قد توفيت أم أنها تخضع للجراحة.
وكانت السيناتور جيفوردز تشارك في عمل إنساني في توسان بولاية أريزونا عندما اقترب رجل منها أثناء حديثها لزوجين وأطلق ما بين 15 إلى 20 عيارا ناريا، ليصيبها في الرأس بخلاف جرح ما لا يقل عن 12 شخصا آخرين.
وذكرت الإذاعة الوطنية العامة بالولايات المتحدة في وقت سابق أن جيفوردز وستة أشخاص آخرين لقوا مصرعهم في الحادث، ولكنها تراجعت في موقعها الإلكتروني لتقول إن السيناتور المنتمية للحزب الديمقراطي قد أصيبت ولكنها لاتزال على قيد الحياة.
وسارت عدة وسائل إعلام أمريكية أخرى على الدرب نفسه.
وتحدثت قناة فوكس التليفزيونية عن مقتل أربعة أشخاص برصاص مطلق النار من بينهم طفل، فيما أفادت إذاعة إن بي آر، بأن الرجل حاول الهرب إلا أن أحد الشهود طرحه أرضا قبل اعتقاله، وبحسب شهود عيان، فإن مطلق النار شاب لا يتعدى العشرين من العمر.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن 6 آخرين قتلوا في الحادث، وأن 9 على الأقل أصيبوا.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية عن مصادر بالشرطة الأمريكية أن إطلاق النار وقع في مركز تسوق بمدينة توكسون، بينما كانت السيناتور جيفوردز تشارك في عمل إنساني داخل المركز.
وأفادت بعض التقارير بأن جيفوردز أصيبت بعيار ناري في رأسها، ويعتقد أن عددا من المصابين الآخرين هم من مساعديها، وليس من الواضح بعد، الدافع وراء ارتكاب الحادث.
يشار إلى أن جيفوردز، من أبناء مدينة توكسون، وتنتمي للحزب الديمقراطي وتحتل مقعد الولاية بمجلس الشيوخ الأمريكي منذ عام 2007.
