يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، الخميس، ميناء سفاجا البحرى، والأسطول الجنوبى باللواء الثانى ووحدات خاصة بخليج أبوسومة بسفاجا، يرافقه الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى وكبار رجال الدولة.
أخبار متعلقة
وأوضحت مصادر مطلعة أن القوات المسلحة المصرية أصبح لديها أسطولان بحريان، هما الأسطول الشمالى والأسطول الجنوبى، حيث سيقوم الرئيس السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتدشين الأسطول البحرى الجنوبى.
وقالت المصادر إن القوات المسلحة جاهزة لحماية المياه الإقليمية والاقتصادية والسواحل المصرية على مدار الـ24 ساعة، وإن القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة لم تتوانَ في دعم القوات البحرية بمنظومة تسليح ودعم متطورة وفريدة، وما حدث في عملية التطوير خلال الفترة الماضية، هو إضافة وحدات بحرية جديدة بجانب الموجودة حالياً.
ومن أبرز قطع الأسطول الجنوبى، حاملتا المروحيات ميسترال «جمال عبدالناصر» و«أنور السادات»، والتى دخلت الخدمة في الأسطول المصرى، بعد وصولها شواطئ إسكندرية، حيث يصل طولها 199 مترا، والعرض 32 مترا، والسرعة 18.5 عقدة، والغاطس 6.5 متر، وارتفاع السفنية 58 مترا، ومدى الإبحار 30 يوما بمدى 10000 ميل، بسرعة 15 عقدة في الساعة، ويمكنها البقاء بالبحر حتى 70 يوماً باستخدام السرعات المحدودة، مع إمكانية تزويد الطائرات الهل المحمولة بالوقود لصالح تنفيذ المهام القتالية.
وتنقسم الحاملة، إلى 12 سطحا منها 5 أسطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال، ويسمح بتخزين 12-20 طائرة هل، ويمكن تحميله بـ35 مركبة مدرعة بحمولة 13 طنا للمركبة، كما يسمح بتحميل 55 عربة مدرعة أنواع، ويستخدم لتحميل المركبات والمجنزرات حتى 60 طنا. وقال الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، إن ميناء سفاجا الذي سيفتتحه الرئيس تم تطويره بالكامل بتكلفة 510 ملايين جنيه ويعتبر أحد أهم موانئ مصر نظراً لخصائصه الطبيعية المتميزة، وقربه من مركز التنمية الجديد بصعيد مصر، وسهولة اتصاله بحرياً بميناءى ضبا وجدة بالمملكة العربية السعودية، وهو أهم ميناء مصرى لخدمة الصعيد، مشيراً إلى أن الدولة أنفقت أكثر من 4 مليارات جنيه لربطه بالمدن الرئيسية بالصعيد ضمن مشروعات تطوير الإقليم، حيث يقع الميناء على مسافة من 200 لـ300 كيلو متر من محافظات الصعيد.
وفى السياق نفسه أنهت مدينة سفاجا استعداداتها للزيارة المرتقبة للرئيس، لافتتاح أعمال التطوير والإنشاءات الجديدة بميناء سفاجا وإطلاق إشارة البدء في تنفيذ مشروع تنمية المثلث الذهبى للتعدين، بعد إعلان رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، جاهزية الميناء للافتتاح رسمياً بعد إنهاء كافة الملاحظات التي أبداها اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية خلال زيارته الأخيرة للمشروع.
وتحولت المدينة خلال الأيام الماضية إلى خلية عمل لا تتوقف في مختلف الشوارع والميادين الداخلية والخارجية، لإنهاء أعمال النظافة والتجميل والرصف والتشجير ورفع مئات الأطنان من الأتربة ومخلفات البناء من الطرق ودهان الأرصفة وتركيب الكشافات الجديدة لأعمدة الإنارة وزراعة جوانب الطرق بالنجيل الطبيعى والنخيل والأشجار، حيث انتشر العمال والمعدات في أنحاء المدينة التي أصبحت في أفضل حالاتها. وتمت زراعة آلاف الأمتار من النجيل الطبيعى وأشجار النخيل وامتد التشجير من ميدان الأباريق إلى منطقة مساكن الألومنيوم ومن ميدان العروسة حتى المدخل الشمالى والقاعدة البحرية والمنطقة المواجهة لبوابات الميناء.
