المعارضة الليبية: أمامنا 10 أيام للسيطرة على «سرت»

قال مسؤولان في المعارضة الليبية، الأحد، إنه لا مفاوضات مع الزعيم المخلوع معمر القذافي، الذي لا تعلم المعارضة مكانه، إلا عندما يستسلم، وأن القوات التابعة للثوار أمامها نحو 10 أيام للسيطرة على مدينة سرت مسقط رأس العقيد وإحدى آخر المدن المدن الخاضعة لسيطرته.

وقال علي الترهوني، المسؤول عن الشؤون النفطية والمالية في المجلس الوطني الانتقالي، إن القذافي إذا أراد الاستسلام «فسنتفاوض معه وسنعتقله».

وكانت وكالة «أسوشييتدبرس» ذكرت في وقت سابق أن موسى إبراهيم المتحدث باسم القذافي صرح بأن القذافي عرض التفاوض من أجل تشكيل حكومة انتقالية مع المعارضة وأشار إلى أن القذافي ما زال في ليبيا.

وعلى صعيد آخر قال العقيد سالم مفتاح الرفادي، أحد قادة المعارضة، إن قوات المعارضة تقدمت صوت سرت من الشرق والغرب وتحاول التفاوض مع البلدة لكي تستسلم ولكن ستقاتل إذا لزم الأمر.

وقدر أن السيطرة على المدينة الساحلية التي استضافت عام 2010 آخر قمة عربية قبل اندلاع الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا، ستستغرق 10 أيام.

وتابع أثناء زيارة إلى بنغازي «إحنا مش هدفنا دماء. إحنا هدفنا تحرير»، مستطردًا «لا نريد مزيدا من الدماء وخاصة في أطفال.. شيوخ.. نساء».

وتابع «ليس هناك فرصة للعودة.. ليس هناك فرصة للرجوع... مش ممكن بعد هذه الدماء نقول خلاص تعالى يا معمر.. خلاص تعالى يا سيف (الإسلام نجل القذافي).. إحنا آسفين خذ ليبيا. خلاص اللعبة انتهت».