x

«مارين لوبن»: ضم روسيا للقرم لم يكن خطوة غير شرعية

الثلاثاء 03-01-2017 14:32 | كتب: أ.ف.ب |
مارين لوبن - صورة أرشيفية مارين لوبن - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

اعتبرت مرشحة اليمين الفرنسي المتطرف إلى الانتخابات الرئاسية، مارين لوبن، الثلاثاء، أن إقدام روسيا على ضم شبه جزيرة القرم لم يكن «خطوة غير شرعية»، خلافا لموقف أوروبا والولايات المتحدة.

وقالت زعيمة حزب الجبهة الوطنية في تصريحات لراديو مونتي كارلو وشبكة «بي.إف.إم التليفزيونية، «لا أعتقد على الإطلاق أن عملية ضم غير شرعية قد حصلت: لقد أجري استفتاء، ورغب سكان القرم بالانضمام إلى روسيا».

وشددت مارين لوبن على القول «لست أرى ما يبرر التشكيك في الاستفتاء»، قائلة ردا على سؤال «نعم» إن القرم كانت في رأيها جزءًا لا يتجزأ من روسيا.

وقد ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الاستراتيجية على البحر الأسود، في مارس 2014، في أعقاب تدخل عسكري تلاه استفتاء الضم الذي اعتبرته كييف والبلدان الغربية غير شرعي.

وأثارت عملية الضم أشد التوترات بين البلدان الغربية وروسيا منذ نهاية الحرب الباردة. وردا على تلك الخطوة، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على موسكو مجموعة من العقوبات الاقتصادية التي لا تزال مطبقة.

ودعت مارين لوبن من جهة أخرى إلى اقامة «علاقات استراتيجية» بين فرنسا وروسيا في اطار التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية.

وطرحت لوبن تساؤلات حول جدوى حلف شمال الاطلسي منذ تفتت الاتحاد السوفياتي، مكررة القول ان فرنسا ستنسحب «على الأقل من القيادة الموحدة» للحلف، اذا ما انتخبت رئيسة في مايو 2017. لكنها طرحت تساؤلات حول امكان حصول «تغيير» للحلف الاطلسي في الايام المقبلة، بعد انتخاب دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية.

كان ترامب ألمح قبل انتخابه إلى أن التدخل العسكري للولايات المتحدة إلى جانب حلفائها الأوروبيين، ردا على عدوان روسي محتمل على جيرانها، رهن بزيادة مساهماتهم المالية.

وفي مقابلة مع مجلة «كوزور» الشهرية، رأت مارين لوبن من جهة أخرى، أن الروس في سوريا «يعتبرون أن مصلحة روسيا تقضي باستئصال المتطرفين الإسلاميين، وهم يستخدمون أساليب بالغة العنف لتحقيق ذلك، لأنهم دائما ما تصرفوا بهذه الطريقة».

وخلصت مارين لوبن إلى القول بأن «كل بلدان المجتمع الدولي تأخذ على روسيا انها تقوم بالعمل القذر، لكن ايا منها لم يقدم أي خطة جديرة بالثقة لتحرير سوريا من هيمنة المتطرفين الاسلاميين. استمعوا إلى السوريين، وسترون ان ما ينتظرونه هو ان يربح بشار الاسد هذه الحرب ضد الاصوليين الاسلاميين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية