x

مارين لوبن تريد منع والدها من التحدث باسم «الجبهة الوطنية»

الإثنين 04-05-2015 09:47 | كتب: أ.ش.أ |
مارين لوبان مرشحة الرئاسة الفرنسية حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف تدلي بصوتها في إحدى لجان الاقتراع، باريس، 22 أبريل 2012. انطلقت اليوم ،الأحد، الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية، والتي يصوت فيها نحو 44 مليون مواطن فرنسي لاختيار رئيس من بين إحدى عشر مرشحا، ويرى المراقبين للمشهد السياسي الفرنسي أن المنافسة قوية بين الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي وخصمه الاشتراكي فرنسوا هولاند. مارين لوبان مرشحة الرئاسة الفرنسية حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف تدلي بصوتها في إحدى لجان الاقتراع، باريس، 22 أبريل 2012. انطلقت اليوم ،الأحد، الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية، والتي يصوت فيها نحو 44 مليون مواطن فرنسي لاختيار رئيس من بين إحدى عشر مرشحا، ويرى المراقبين للمشهد السياسي الفرنسي أن المنافسة قوية بين الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي وخصمه الاشتراكي فرنسوا هولاند. تصوير : رويترز

اعتبرت زعيمة حزب اليمين المتشدد «الجبهة الوطنية»، مارين لوبن، أن والدها، الذي يعد الرئيس الشرفي، والمؤسس للحزب، جون ماري لوبن، «لا يجب أن يتحدث بعد الأن باسم الجبهة، نظرا لتصريحاته، التي تتعارض مع الخط السياسي للحزب».

وانتقدت مارين لوبن، في مقابلة، الأحد، مع إذاعة «أوروبا ١»، وقناة «إي تيلي» الإخبارية، تصرفات والدها في الفترة الأخيرة واصفة إياها بـ«غير المقبولة، وتتخطى الصلاحيات الممنوحة له كرئيس شرفي».

واستطردت قائلة: «أشعر انه لا يريد للحزب أن يظل قائما بعد ان أصبح لا يديره، ما اتمناه ان يتم احترام رغبة أعضاء الجبهة الوطنية الذين انتخبوني بنسبة أصوات ١٠٠٪ لتنفيذ خط سياسي غاية في الوضوح».

واعتبرت مارين لوبن أن صعوده إلى المنصة بينما كانت تستعد لالقاء كلمتها عقب المسيرة السنوية للحزب بمناسبة عيد «العمال» كان بـ«دافع سوء النية والازدراء».

ومن المقرر أن يمثل مؤسس «الجبهة الوطنية» جان ماري لوبان (٨٦ عاما)، الإثنين، أمام المكتب التنفيذي للجبهة بوصفه هيئة تأديبية، لتقديم تفسير لتصريحاته الأخيرة، التي تتناقض مع الخط الرسمي، الذي حددته ابنته، ومن المتوقع أن يتم إقالته من منصبه كرئيس شرفي دون الذهاب إلى طرده من الحزب،
وكانت آخر تصرفاته «الاستفزازية» اعتلاؤه المنصة، دون أن يتم دعوته، خلال التظاهرة التقليدية في باريس، في الأول من مايو، من أجل توجيه تحية إلى الجماهير، ففاجأ بذلك ابنته التي كانت تستعد لإلقاء كلمتها.

يضاف إلى ذلك التصريحات، التي أدلى بها، في مطلع إبريل الماضي، المشككة في المحرقة اليهودية والمعادية للمهاجرين، وهو ما أثار غضب ابنته وكوادر بالجبهة الوطنية طالبت باستقالته وابتعاده عن الحياة السياسية نظرا لمواقف الراديكالية المعلنة والتي تسيء إلى صورة الحزب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية