x

محاكمة المتهم بالتخابر لحساب الموساد أمام جنايات أمن الدولة السبت المقبل

السبت 08-01-2011 16:17 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : آخرون

 

أعلنت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز عمر، السبت، محاكمة طارق عبد الرازق حسين، 37 عامًا، صاحب شركة استيراد وتصدير، والمتهم بالتخابر لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي، «موساد»، وأخطرته المحكمة بموعد محاكمته وضابطي الموساد الإسرائيلي الهاربين، «إيدي موشيه» و«جوزيف ديمور»، السبت المقبل، أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بالقاهرة.

ونسبت نيابة أمن الدولة إلى المتهمين الثلاثة، في قرار الاتهام، أنهم خلال الفترة من مايو 2008 وحتى أول أغسطس 2010 - داخل مصر وخارجها - تخابروا مع من يعملون لحساب دولة أجنبية «إسرائيل» بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن اتفق المتهم طارق عبد الرازق، أثناء وجوده بالخارج، مع المتهمين الإسرائيليين على العمل معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمدادهما بالتقارير والمعلومات عن بعض المسؤولين الذين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع الموساد بغية الإضرار بالمصالح المصرية.

كما نسبت النيابة إلى المتهم الأول، طارق عبدالرازق، أيضًا أنه قام بعمل عدائي ضد دولتين أجنبيتين، «سوريا ولبنان» من شأنه تعريض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات السياسية معهما بأن اتفق بالخارج مع المتهمين الإسرائيليين ولمصلحة المخابرات الإسرائيلية على إمدادها بتقارير ومعلومات عن بعض السوريين واللبنانيين لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع الموساد، وبنقل تكليفات من إسرائيل لأحد عملائها بسوريا، وكان من شأن ذلك تعريض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات السياسية  مع هاتين الدولتين.

واعترف المتهم بالتخابر لحساب الموساد، طارق عبدالرازق، تفصيليًّا خلال التحقيقات بعمليات تجنيده لحساب الموساد، التي بدأت في ضوء مبادرته بإرسال رسالة للموساد على شبكة الإنترنت، عارضًا فيها رغبته في التعاون معهم وإبلاغه لهم بأنه مصري مقيم في الصين.

وأدلى باعترافات تفصيلية تتعلق باللقاءات، التي جرت بينه وبين رجال الموساد في عدد من الدول وهي الهند والصين وتايلاند وكمبوديا ونيبال ولاوس مكاو، وأقر أيضًا بتلقيه تعليمات منهم للعمل على انتقاء واستقطاب عناصر سورية ولبنانية ومصرية للتعاون مع الموساد.

وذكر المتهم، في أقواله بالتحقيقات، أنه قام بتنفيذ تكليف صادر إليه من الموساد الإسرائيلي بالسفر إلى سوريا، حيث التقى هناك بمواطن سوري عميل للموساد ونقل منه بعض المعلومات لضابطي الموساد الهاربين من خلال شبكة الإنترنت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية