x

حصاد عام 2016.. «داعش» و«حسم» يتنافسان فى تنفيذ العمليات التخريبية

الأربعاء 28-12-2016 22:28 | كتب: أشرف غيث |
انفجار عبوة ناسفة في كمين أمني بشارع الهرم، 9 ديسمبر 2016. - صورة أرشيفية انفجار عبوة ناسفة في كمين أمني بشارع الهرم، 9 ديسمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

شهد العام 2016 منافسة شرسة بين الحركات الإرهابية، على تنفيذ عمليات عدائية معظمها يستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاة، عن سابقه من السنوات الماضية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى وجماعة الإخوان من الحكم.

حركة سواعد مصر «حسم» التي تؤكد جميع المؤشرات ارتباطها بجماعة الإخوان، كانت الأبرز خلال الأشهر الأخيرة، والتى أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، آخرها في 9 ديسمبر الجارى، تفجير عبوة ناسفة خلف كمين شرطى بمحيط مسجد السلام، وأسفر عن استشهاد 6 من ضباط وأفراد الشرطة وإصابة 3 آخرين. كما أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ 7 عمليات أخرى، هي محاولة اغتيال القاضى أحمد أبوالفتوح، في 4 نوفمبر الماضى، حيث استهدفت سيارة مفخخة موكبه في مدينة نصر، وفى 8 أكتوبر الماضى، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن اغتيال أمين الشرطة جمال الديب بقطاع الأمن الوطنى، باستهدفه فجرًا أمام منزله بالبحيرة.

ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبدالعزيز عثمان، في 29 سبتمبر، بسيارة مفخخة بالقرب من منزله في التجمع الخامس، ردًا على قيام قوات الأمن بتصفية محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد.

فيما أعلنت «حسم» مسؤوليتها عن تنفيذ عمليتين في شهر سبتمبر، الأولى في 4 سبتمبر، استهداف نادى الشرطة في دمياط بتفجير عبوتين ناسفتين في محيط النادى، مما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الأمن، والثانية في 8 سبتمبر، اغتيال أمين الشرطة صلاح حسن عبدالعال، من قوة قسم شرطة أول أكتوبر، أثناء توقفه بجوار باب سيارته.

وتعتبر حركة «لواء الثورة» أيضاً واحدة من الحركات التى لها ارتباط بجماعة الإخوان، والتى أعلنت تبنيها اغتيال العميد عادل رجائى، قائد الفرقة الـ٩ مدرعات، بعد أن توعدت الحركة في أكتوبر الماضى بالرد على مقتل محمد كمال، القيادى بجماعة الإخوان.

فيما أعلنت جماعة «المقاومة الشعبية في الجيزة» التي لها ارتباط بجماعة الإخوان، مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف موكب المستشار هشام بركات، النائب العام، ومقتله متأثراً بجراحه التي أصيب بها من جراء استهدافه بسيارة مفخخة، وقالت الجماعة في صفحتها على «فيس بوك»، إنها استهدفت سيارة النائب العام أمام منزله، ونشرت صورا قالت إنها للانفجار.

أما تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فقد أعلن مسؤوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، في 11 ديسمبر الجارى، من خلال حزام ناسف ارتداه أحد المنتمين للتنظيم.

ومن الحركات التي تنتمى إلى «داعش» جماعة أنصار بيت المقدس «ولاية سيناء» التي تعد من أكبر المجموعات الإرهابية في مصر، وتعمل في سيناء بشكل أساسى، وتبنت معظم الاعتداءات الكبيرة التي استهدفت الجيش والشرطة منذ عزل «مرسى» عام ٢٠١٣، كما أعلنت سابقاً مسؤوليتها عن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق. كما أعلنت الحركة مسؤوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، أمام منزله بمدينة نصر، وتبنت تفجيرات العريش التي أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة ١٠ آخرين بينهم ٤ من رجال الشرطة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية