قالت مصادر قضائية، بفريق التحقيقات بنيابة جنوب الجيزة، السبت، إنها تسلمت محضرا بواقعة العثور على سيارة ملاكى بمنطقة فيصل بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، وداخلها بندقية كلاشنيكوف، وطبنجتان، وعبوة ناسفة، حيث تم ضم الواقعة إلى محضر واقعة الهجوم على كمين الهرم، بعبوة ناسفة، الجمعة الماضى.
وأضافت المصادر أن فريق البحث الجنائى المكلف بإعداد التحريات عن الواقعة هو الذى ضبط السيارة، وتوصل إلى أن العبوة التى كانت بالسيارة تشبه العبوة المستخدمة فى تفجير الكمين، ما يرجح أن قائدى السيارة ضمن خلية إرهابية نفذت واقعة الهجوم على الكمين، خاصة أن السيارة المضبوطة بمنطقة فيصل ظهرت بكاميرات المراقبة، التى سجلت واقعة زرع العبوة أمام الكمين.
وتابعت أن النيابة أرسلت صورا التقطتها كاميرات مراقبة خاصة بأحد المحال التجارية، لمتهميْن بزرع العبوة الناسفة أمام كمين الهرم، إلى خبراء مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية لفحصها، وعرضها على المصلحة، فى محاولة للكشف عن هويتى المتهميْن، وكلفت قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية بإعداد تحرياته عن المتهميْن، وبيان ما إذا كانا- حال التوصل إلى هويتيهما- قد ارتكبا أعمالاً إرهابية سابقة من عدمه. وأشارت المصادر إلى أن الشابين الظاهرين بالكاميرات عمرهما يتراوح بين 20 و25 سنة، وأنهما زرعا العبوة الناسفة قبل وصول أفراد الكمين، فى تمام الساعة 8.30 صباح الجمعة قبل الماضى، حيث هبط شخصان من سيارة «نوبيرا»، وأحدهما بحوزته عبوة ناسفة، وضعها داخل كرتونة، وبعد مرور نحو الساعة، أمسك أحدهما بهاتف محمول لتفجير العبوة عن بُعد. ولفتت المصادر إلى أن شركات الاتصالات تفحص شريحتى هاتف، تم العثور عليهما داخل السيارة والتأكد من اتصالهما على شريحة محمول كانت متصلة بالعبوة الناسفة المستخدمة فى تفجير الكمين، كما يتم فحص الأرقام المدونة عليهما.
وتضمنت التحقيقات أن المجندين الـ3 المصابين قالوا، فى التحقيقات، إنهم فوجئوا بحدوث انفجار شديد أصابهم هم وزملاءهم، ولم يتمكنوا من رصد منفذى التفجير.