x

الخارجية : لم نتلق إخطاراً من «أسطول الحرية» لدخول غزة

الأحد 23-05-2010 12:03 | كتب: محمد إسماعيل غالي, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أكد «حسام زكي» المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مصر لم تتلق إخطاراً رسمياً حتى الآن من جانب منظمي قافلة «أسطول الحرية» برغبتهم في الدخول إلى قطاع غزة عبر الأراضي المصرية.

وأشار «زكي» إلى أن الخارجية المصرية تراقب ما يدور حول القافلة من خلال تصريحات القائمين عليها في وسائل الإعلام.

ورداً على سؤال حول موقف مصر من القافلة ، قال المتحدث "نحن نرحب بأي قوافل إغاثية بحرية أو برية ترغب في الدخول إلى قطاع غزة عبر مصر وفقا للآلية التي حددتها السلطات المصرية في السابق لدخول مثل هذه القوافل إلى القطاع ، والتي تم الإعلان عنها تفصيلياً في السابق".

وأضاف السفير «حسام زكي»، أن ما سمعناه من تصريحات لمنظمي القافلة لوسائل الإعلام، تشير إلى أنهم ينون الدخول إلى قطاع غزة مباشرة عبر البحر، ونحن نتفهم رغبتهم في ذلك.

وقد انطلقت اليوم من ميناء «ترايبورنو» بمدينة اسطنبول التركية، تسع سفن تحمل على متنها 800 ناشط سياسي مبحرة إلى أنطاليا ومنها إلى غزة.

وتتضمن هذه الحملة نحو 600 برلماني تجمعوا من أربعين دولة في العالم ، كما تحمل على متنها مواد غذائية ومعونات أخرى، وتهدف هذه المسيرة البحرية التي تضم سفناً تركية، وماليزية، وأوروبية، إلى محاولة كسر الحصار المفروض على القطاع وفتح ممر مائي بينه وبين العالم لتسهيل حركة النقل.

كان «إسماعيل هنية» رئيس حكومة حماس في قطاع غزة، التقى  وفداً أمريكياً يزور قطاع غزة، وأبلغ أعضائه أن حكومته تتطلع إلى علاقات "مباشرة" مع الإدارة الأمريكية.

ويضم الوفد الأمريكي شخصيات سياسية وأساتذة جامعات يتبعون لمجلس المصلحة الوطنية الأمريكية.

وقال «أحمد يوسف» مستشار وزارة الشئون الخارجية في الحكومة «حماس»، بعد اللقاء، أن هنية "نقل تطلعنا إلى علاقات مباشرة مع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي"، وأضاف "نريد أن تكون هناك علاقات مستقرة ومباشرة مع الإدارة الأمريكية ونأمل أن يبذلوا جهوداً لفك الحصار وإنهاء الاحتلال".

وأشار يوسف إلى أن هنية حمل الوفد الذي وصل إلى غزة مساء الجمعة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، "رسالة سلام".

وأضاف يوسف وهو قيادي في حماس، أن هنية "أبلغهم أنه لا يعارض قيام دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت 1967 ولا يعارض أي جهد لقيامها".

وبحسب يوسف، أكد هنية رغبته في "سلام عادل في المنطقة، السلام الذي يسترجع شعبنا من خلاله الحقوق.

ونتطلع لتحقيق الاستقرار الذي يقوم على دولة فلسطينية وإزالة المستوطنات، والاتفاق على قواعد لتحقيق حق العودة للاجئين بحسب القرار 194 وتعويضهم المعاناة الطويلة".

 من جهته، قال رئيس الوفد «ديفيد نيوتن»، إن الزيارة لقطاع غزة "هي المحطة الأهم في الجولة للاطلاع على حجم المعاناة والواقع الإنساني ونقل هذه المعاناة لأعضاء الكونجرس"، وأضاف "نسعى لتحقيق توازن في الشرق الأوسط".

من جانبه قال «أحمد أبوالغيط» وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الألماني «فيتسر فيلله» أمس السبت، "إنه طلب من وزير خارجية ألمانيا أن تستمر ألمانيا في بذل الجهد القوي لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق أهدافهم من خلال بناء السلطة الفلسطينية ورفع إمكانياتها الاقتصادية".

وأشار «أبوالغيط» إلى أن ألمانيا كان لها خلال الأيام القليلة الماضية جهد مع رئيس الحكومة الفلسطينية «سلام فياض»، حول كيفية بناء الإمكانيات الاقتصادية وقدرات المجتمع الفلسطيني.

وقال "إن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الألماني إلى منطقة الشرق الأوسط هي الزيارة الثالثة له خلال الفترة القليلة الماضية مما يعكس اهتمام ألماني كبير بالوضع في المنطقة"، مضيفاً "أن العلاقات الألمانية بدول منطقة الشرق الأوسط، ومصر تحديداً هي علاقات قديمة وقوية".

وأضاف أن المباحثات بينهما، تطرقت أيضاً إلى التسوية (الفلسطينية – الإسرائيلية) والمباحثات عن قرب وكيفية تأمين النجاح لها، بالإضافة إلى التسوية الشاملة في المنطقة، والوضع في السودان وإقليم دارفور، والعلاقة بين شمال وجنوب السودان، واستفتاء حق تقرير المصير بالنسبة لجنوب السودان في يناير 2011.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية