بقدر ما يحمل 23 ديسمبر ذكرى غالية لانتصار القوات المصرية والشعب المصرى والإرادة المصرية على قوات العدوان الثلاثى البريطانى والفرنسى والإسرائيلى عام 1956 واندحار قوات هذه الدول على أرض مدينة بورسعيد، فإنه يحمل ملمحا قويا لدور الأعمال الفنية فى تحفيز الإرادة والمقاومة، فقد قدم كثير من الفنانين أغانى تُحمس الجبهة القتالية والجبهة الشعبية، وتشكلت فرق تعزف بآلة السمظسمية لأهالى مدن القناة أغانى حماسية تُقويهم وتدعوهم إلى التمسك بروح المقاومة، وآخرون قدموا أفلاما سينمائية ترصد تلك الملحمة، التى مزجت بين الجنود والشعب وحافظت على هوية قناة السويس وملكية مصر لها، تطبيقا لقرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
تستعد محافظة بورسعيد لاستقبال أول زيارة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى المحافظة غدا بمناسبة ذكرى عيد النصر على العدوان الثلاثىالمزيد
حتفل بورسعيد يوم 23 ديسمبر من كل عام بانتصارها على العدوان الثلاثى، وقيام الرئيس الراحل جمال عب الناصرالمزيد
قد يندهش زائر بورسعيد عندما يرى فى المحال التجارية صورتى الزعيمين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات متجاورين، رغم ما بينهما من تناقض فى التوجهات وسياستهما نحو المدينة، لكن الأهالى يوضحون الأمر بأن «ناصر راجل جدع أحب بورسعيد، والسادات أعادهم من التهجير وشهدوا الرزق الوفير فى عهده».المزيد
يظل متحف بورسعيد الحربى شاهدا صامتا على بسالة المقاومة الشعبية للعدوان، حيث أنشأه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وافتتحه عام 1964 ليخلد انتصار بورسعيد على العدوان الثلاثى لإنجلترا وفرنسا وإسرائيل.المزيد
آراء قيادات الغرفة التجارية والنواب فى بورسعيد حول ما يودون تحقيقه للمحافظة أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لها غدا.المزيد
«إسرائيل وبريطانيا وفرنسا».. 3 دول دخلت على الترتيب حربًا مع.المزيد
وقدمت العديد من الأفلام المهمة في هذا الشأن، ولعل أهمها فيلم «بورسعيد» الذي تم تصويره وعرضه بعد انتهاء العدوان بـ 7 أشهر فقط في 8 يوليو عام 1957، كتبه عز الدين ذو الفقارالمزيد
«بلدى يا بلد الفدائيين، بلدى يا بلد الثوريين، بأفخر بيكى فى كل مكان، وأحلف بيكى ألف يمين، دى بلدى بلد الفدائيين».المزيد
قال الموسيقار حلمى بكر إن الأغانى الوطنية قديماً كانت مواكبة لكافة الأحداث، إلى أن انتهت النكسة حتى قدمنا وأرسلنا الغناء كأنه انتصار فكانت الكارثة.المزيد
قال الموجى الصغير عن والده، الموسيقار الراحل محمد الموجى إن وقت العدوان الثلاثى على بورسعيد فى سنة 56، جلس والده على سلم الإذاعة وكان يسمع ويتابع الحرب وتفاعل مع الحدث ولحن «يا مسافر أمانة» وتم تسجيلها وإذاعتها فى نفس اللحظة. وأضاف أنه فى ذلك الوقت كانت تجلس معه الفنانة نجاح سلام والتى وجدته منفعلاً بأحداث الحرب وقتها مما جعل الأغنية قُدمت بطريقة أثرت فى الوجدان إلى هذه اللحظة.المزيد