تواصلت أزمة بنزين 80 في محطات الوقود بالقاهرة والمحافظات، وانتشرت الطوابير ونشبت مشاجرات بين المواطنين على أولوية التموين استخدمت فيها أسلحة بيضاء، في الوقت الذي ظهر فيه الباعة الجائلون في الشوارع ووصل سعر اللتر في السوق السوداء إلى 150 قرشا.
وفي الدقهلية أصيب 4 أشخاص أمام محطة كفر عوض السنيطة بطريق «المنصورة– القاهرة»، إثر مشاجرة بين مواطني وتجار السوق السوداء، بسبب بيع البنزين خارج المحطة بسعر يصل إلي 150 قرشا للتر.
وشهدت محطة أويليبيا بطريق «المنصورة – طنطا» عددا من المشاجرات بالشوم والمطاوي، في محاولة للحصول على كميات مناسبة من الوقود، فيما أرجع أصحاب المحطات الأزمة إلى قيام العديد من أصحاب السيارات بتحويل العمل بالسولار إلي البنزين، نظرا للفارق في السعر الذي لا يتجاوز 20 قرشا في اللتر، وانخفاض كميات البنزين التي تصل إلى المحطات للربع.
وفي دمياط رفع عدد من المحطات لافتة «لا يوجد بنزين 80»، وتكدست الطوابير، ونشبت اشتباكات بين أصحاب السيارات والعاملين في المحطات في شطا وكفر سعد وراس البر، كما رفع سائقو التاكسي الأجرة داخل المحافظة، في الوقت الذي نفي فيه حسني عبدالعزيز، مدير عام التموين بالمحافظة وجود أزمة من الأساس.
وطالب عزت حمزة، وكيل وزارة التموين في محافظة المنيا، المسؤولين إرسال لجنة لجرد المخزون الإستراتيجي بالمحافظة، مشيراً إلى توقف العمل في سبع محطات، بسبب توقف الضخ.
وفي الوادي الجديد، أكد المهندس صلاح السيد، وكيل مديرية التموين أن المحافظة تعيش لمدة أسبوع دون مخزون إستراتيجي احتياطي.
وفي هذا الصدد قال أحد باعة البنزين الجائلين في مدينة 6 أكتوبر، أنه يأتي بالبنزين من الفيوم في «جراكن» بسعر 20 جنيه للجركن، ويقوم ببيعه بـ 25 جنيهاً، مشيرا إلى أنه يبيع في اليوم 15 عبوة.
ويقول أحد سائقي الميكروباص أنه يفضل الشراء من الباعة الجائلين بسعر أعلى، لأنه لا يرغب في إضاعة الوقت بالوقوف في طوابير محطات الوقود.