x

أزمة «بنزين 80» تشتعل في أسوان

السبت 18-12-2010 12:11 | كتب: محمود ملا |
تصوير : other

اجتاحت أسوان، السبت، أزمة وقود حادة بعد اختفاء بنزين 80 تمامًا من محطات الوقود على مستوى المحافظة، حيث بدأت المحافظة في الاستعانة بالمخزون الاحتياطي للأغراض الأساسية.

وشهدت محطات الوقود زحامًا شديدًا بعد أن اضطر أصحاب السيارات إلى استبدال بنزين 90 و92 ببنزين 80، وتكدست عشرات السيارت أمام المحطات ونشب العديد من المشاحنات والمشاجرات ين المواطنين وعمال المحطات لعدم توافر البنزين بها.

وتوقفت محطات الوقود، الخاصة ببنزين 80، عن العمل تمامًا وأغلقت أبوابها، كما تأثرت بالأزمة محطات البنزين التي تعتمد على سيارات القطاع الخاص في نقل المواد البترولية، بسبب إضراب سائقي المقطورات.

واضطر عدد كبير من المواطنين إلى عدم استخدام السيارات الخاصة، كما قام سائقو الأجرة برفع أجرة تحميل الركاب، بعد استبدالهم تموين سياراتهم ببنزين 90.

وأرجع أصحاب محطات الوقود الأزمة إلى إضراب سائقي المقطورات، مما أدى إلى تأخر وصول الحصص المقررة للمستودعات، بالإضافة إلى عدم كفاية حصة المحافظة وزيادة معدل استهلاك المواطنين مع ثبات الحصة، خاصة خلال فصل الشتاء.

واتهم المواطنون أصحاب المحطات بالتقصير لعدم إخطار الشركات، أثناء إضراب سائقي النقل، لتدبير احتياجاتهم من البنزين قبل انتهاء الحصص المخصصة لهم.

وقال أحمد زايد، سائق، إن أصحاب المحطات كانوا على علم قبل الأزمة، أثناء إضراب سائقي النقل، لكنهم لم يتحركوا قبل تفاقمها، وتابع: «السيارة التي أعمل عليها توقفت عن العمل بسبب عدم وجود البنزين 80 ولدي 2000 جنيه أقساطا شهرية يتم سدادها للبنك».

وقال أحمد عبدالحفيظ، سائق: «اضطررت لتموين السيارة ببنزين 90 بسبب اختفاء بنزين 80 من جميع المحطات على مستوى المحافظة، بعد أن زاد الإقبال عليه بسبب استقرار سعره وتحوّل العديد من أصحاب السيارات إلى استخدامه.

في المقابل، نفت عواطف سليمان، مدير عام مديرية التموين بالمحافظة، وجود أي أزمة في بنزين 80 بالمحافظة، وأكدت أن هناك مخزونًا احتياطيًّا من البنزين بالمستودع الرئيسي، مشيرة إلى توافر البنزين «90و92» والسولار بجميع المحطات.

وقالت: قد يكون السبب أن كميات المعروض أقل من المطلوب، أو مشكلة نقل، نتيجة تأثر المحطات المرتبطة بالنقل عن طريق القطاع الخاص، بالإضراب. مؤكدة أن هناك كميات من البنزين في الطريق، وأن الشركات، التي تمتلك سيارات نقل، لم تشعر بأي أزمة، وأوضحت أن تناول وسائل الإعلام لأي أزمة يسهم في تفاقمها نظرًا لقيام المواطنين بالسعي لتأمين احتياجاتهم، مما يزيد الطلب عليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية