نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» على موقعها الإلكتروني، الأحد، أول تعليق من عمر، نجل أسامة بن لادن، على واقعة منعه من دخول مصر.
أخبار متعلقة
وبحسب الصحيفة، رجح عمر أن يكون سوء تفاهم وراء القرار المصري، قائلًا: «لا أعرف الأسباب خلف القرار المصري، لكن بالتأكيد هناك سوء تفاهم».
واهتم موقع «العربية.نت» بنقل تصريحات عن مصدر أمني، لم تذكر اسمه، قائلًا إن «اسم عمر نجل بن لادن كان مدرجاً على قوائم الممنوعين من دخول مصر لدواع أمنية، حيث إنه من الشخصيات غير المرغوب وغير المرحب بدخولها البلاد».
وأضاف المصدر الأمني لـ«العربية.نت»، الأحد، أنه «فور وصول عمر مطار القاهرة الدولي، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، على طائرة مصر للطيران، القادمة من الدوحة في قطر رحلة رقم 940 تم إبلاغه بقرار المنع، وتخييره بين العودة إلى قطر أو السفر لدولة أخرى».
وقال إن «نجل بن لادن تم تسفيره إلى اسطنبول على متن الطائرة التركية رحلة رقم 693»، مشيراً إلى أنه «التزم بالقرار وغادر إلى الوجهة التي اختارها».
وذكر أن «بن لادن غير مرغوب بدخوله في العديد من دول العالم، وتم منعه من دخول بعض دول أوروبا كإجراء احترازي ووقائي، تحسباً لارتباطه بتنظيمات متطرفة أو وجود اتصالات له مع بعض عناصر القاعدة التي كان يترأسها والده».
ونشر موقع «العربية.نت» مجموعة صور لـ«عمر»، وكتب عنه أنه «نجل أسامة بن لادن من زوجته الأولى نجوى الغانم، ولد في عام 1981، وهو الابن الرابع بين 20 ابناً لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن»، لافتًا إلى أن «إسبانيا رفضت طلب لجوئه السياسي لمدريد، بحجة أنه يتعرض لتهديد، كما رفضت بريطانيا إقامته على أراضيها رغم أنها موطن زوجته».
كما أضاف الموقع أن «عمر كتب مذكراته عن القاعدة وعن والده، وأثارت ضجة كبيرة، حيث رآها البعض أنها تدعم القاعدة وتؤيد ما فعله والده، فيما اعتبرها البعض الآخر مصدراً مهماً لمعرفة ماذا كان يجري داخل التنظيم».
