تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، مساء الجمعة، عدة قضايا أبرزها إقامة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صلاة الجنازة على روح أوديت صالح ميخائيل، التي وافتها المنية صباح اليوم بمستشفى الدمرداش متأثرة بإصابتها، جراء التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية، ليصل عدد ضحايا الحادث إلى خمسة وعشرين.
أخبار متعلقة
فيما قال القمص سرجيوس سرجيوس، إن الكنيسة الأرثوذكسية لم تتخذ قراراً حتى الآن في إلغاء الاحتفالات الخاصة بأعياد الميلاد، وأنهم في انتظار قرار البابا تواضروس الثانى.
في شأن آخر، أثار بيان دول مجلس التعاون الخليجي، الذي انتقد مصر بسبب الزج باسم قطر في تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، ردود فعل برلمانية وحقوقية واسعة، وأعربوا عن اندهاشهم من بيان التعاون الخليجي، الذي جاء مدافعاً عن قطر، رغم أنها مأوى للإرهابيين، بحسب بعض البيانات. فيما أعربت وزارة الخارجية، عن تقديرها لما تضمنه بيان أمين عام مجلس التعاون الخليجى، من دعم وتضامن مع مصر عقب الحادث، وقالت إنها تأمل أن يعكس هذا الموقف قراءة دقيقة للموقف المصرى، وقالت إن علاقات مصر مع أشقائها العرب يجب ألا يتم تعريضها لصدمات أو شكوك نتيجة قراءات غير دقيقة للمواقف.
فيما اتهم الأمين العام للاتحاد الوطنى لضحايا الحوادث الجماعية الفرنسى، ستيفان جيكيل، السلطات المصرية بابتزاز فرنسا، من خلال الاعتماد على فرضية الهجوم الإرهابى على الطائرة المصرية، التي سقطت في البحر المتوسط، ومات كل ركابها، جاء ذلك بعدما أعلن الطب الشرعى وجود آثار مواد متفجرة في جثث الضحايا. وقال مصدر قضائى إن وفداً من مكتب النائب العام، سيسافر باريس لعرض تلك التقارير، الأمر الذي يلقى على فرنسا مسؤولية دفع التعويضات لمصر وللضحايا.
في الشأن الصحي، أعلنت شركات الأدوية في اجتماعها الطارئ بمقر اتحاد الصناعات، رفض قرار وزارة الصحة بزيادة أسعار الأدوية، بنسبة عشرة بالمائة للأدوية المحلية، وخمسة عشر بالمائة للأدوية المستوردة، لحل أزمة نواقص الأصناف الدوائية في الصيدليات. وطالبت الشركات بزيادة خمسين بالمائة للأدوية المحلية، وعشرين بالمائة للمستوردة، وقالوا في خطاب موجه للوزير إن قراره صدمة للشركات، ولن يعوض الخسائر بعد تعويم الجنيه، وسيجعل المصانع تستمر في التوقف عن إنتاج النواقص.
في سياق آخر، استهدف مجهولون ببنى سويف مدرعة تابعة لقوات الأمن، بزراعة عبوة ناسفة أسفلها أثناء مرورها بجوار السكة الحديد لتفقد الحالة الأمنية بقرية الميمون بمركز الواسطى، وتسبب الانفجار في حدوث تلفيات في جسم المدرعة دون خسائر في الأرواح. وتحفظت الأجهزة الأمنية على ثلاثة من المشتبه فيهم.
في الشأن الخارجي، وصلت الدفعة الثالثة من المدنيين والجرحى، بينهم مقاتلون من أحياء مدينة حلب إلى ريفها الغربي الخاضع لسيطرة المعارضة، وتضمنت القافلة نحو ألفين ومائة شخص، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو ستواصل المحادثات مع تركيا، لوقف إطلاق النار في سوريا، في السياق ذاته تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإنشاء مناطق إنسانية آمنة في سوريا، ومطالبة دول الخليج بتمويل هذا المشروع. واصفاً ما يجري في سوريا بأنه أمر مؤسف للغاية.
وتوعد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بالرد على القرصنة الروسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الزمان والمكان الذي تختاره الولايات المتحدة. وقال أوباما لإذاعة إن بى أر الأمريكية «أعتقد لا شك أنه عندما تحاول أي حكومة أجنبية التأثير على نزاهة انتخاباتنا فإننا في حاجة إلى اتخاذ إجراءات»، وتابع قائلاً «بعضاً من الرد سيكون واضحاً وعلنياً. والبعض الآخر ليس كذلك».
