ضبطت مباحث مركز تلا، بالاشتراك مع فرعى الأمن الوطنى والعام بمديرية أمن المنوفية، خلية تفبرك فيديوهات لنشرها عبر الإنترنت وقنوات فضائية.. جرى إلقاء القبض على 8 أفراد من أعضاء اللجنة الإعلامية للجماعة داخل حضانة ملك أحد القيادات.
أخبار متعلقة
تلقى اللواء خالد أبوالفتوح، مدير أمن المنوفية، إخطارا بورود معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد باعتزام القيادى الإخوانى محمد أحمد عبدالفتاح البعلاوى- تاجر مقيم بدائرة مركز شرطة بركة السبع بالمنوفية، ومسؤول اللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان بالمنوفية، وعضو اللجنة بقطاع وسط الدلتا، ومطلوب ضبطه وإحضاره في العديد من القضايا- عقد لقاء تنظيمى مع بعض أعضاء الجماعة، وأيضا ورود معلومات تفيد بعقد المذكور لقاء تنظيميا مع بعض أعضاء اللجنة بحضانة مملوكة للإخوانى الهارب خالد عبدالرحمن اللقانى، الكائنة بمدينة تلا بالمنوفية، وسبق صدور قرار بإغلاقها من قبل مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية.
على الفور، شُكل فريق بحثى ضبط محمد أحمد عبدالفتاح البعلاوى، ومحمد فرج إبراهيم النجار، مسؤول قسم الفضائيات باللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان بالمنوفية، ومحمود إبراهيم سيد أحمد الدبور، مسؤول الإعلام لتنظيم الإخوان بمنطقة السادات التنظيمية، وكامل السيد عبدالمجيد موسى، وعزة عكاشة عبدالمجيد قاسم، وناهد سيد إبراهيم محروس، وصفاء مليجى إبراهيم عبدالدايم، ومنال عبدالحميد محمد عطية، زوجة الإخوانى الهارب خالد عبدالرحمن اللقانى، بتهمة تكوين خلية إرهابية لنشر فيديوهات مفبركة لنشرها عبر القنوات الهدامة، وتبين من الفحص أن المذكورين أعدوا إحدى الغرف بالحضانة المغلقة كاستوديو للتصوير، وعثر بداخلها على لافتة مدون عليها «شهداء ومعتقلى المنوفية»، وكاميرا عالية التقنية يمكنها البث المباشر وبفحصها تبين احتواؤها على مقطع فيديو للمضبوطة ناهد سيد إبراهيم محروس، تدعى فيه تعرض زوجها المحبوس مجاهد أحمد محمد عشيبة، للتعذيب داخل سجن شبين الكوم على يد رئيس مباحث السجن.
كما عثر بحوزة مسؤول اللجنة الإعلامية القيادى الإخوانى محمد أحمد البعلاوى على كارت ذاكرة تليفون محمول يحتوى على الخطط الإرهابية لتلك اللجنة الإعلامية، ورسالة مرشد الإخوان محمد بديع بضرورة استمرار وتفعيل «العمل الثورى» استعدادًا لذكرى 25 يناير المقبل، وملف يتضمن مقترحات للتصعيد والحشد قبل 25 يناير بمختلف المحافظات، واستكمال الهياكل للمكاتب والمناطق الشاغرة، والتفاعل المبكر مع ما سموه «حراك الخارج»، وتكثيف الدعايات للتحريض ضد وزارة الداخلية.
وأكد المتهمون، في اعترافاتهم، أنهم بادروا بناءً على تنسيق مع القوات الإعلامية الإخوانية بالخارج بتسجيل مقاطع فيديو لزوجات العناصر المحبوسين، ومن بينهن بعض المضبوطات يدعين بها تعرض أزواجهن للتعذيب داخل السجون، للإسقاط على الأوضاع بالبلاد وبثها على تلك القنوات باستخدام تقنيات متطورة بهدف الترويج للمزاعم والادعاءات والمخططات الإخوانية ضد الدولة، وبالعرض على نيابة المركز قررت حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
