قررت محكمة استئناف الأسرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، الخميس، انتداب حكمين من قبل الأزهر لإيداع تقريرهما ومحاولة الصلح في استئناف زوج حفيدة رجل الأعمال، حسين سالم، على الحكم الصادر من محكمة أسرة مصر الجديدة بتطليقها منه طلقة بائنة لاستحكام الخلاف والنفور، وحددت المحكمة جلسة 14 مارس لحضور الحكمين مع استدعاء طرفي الخصوم.
كانت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، قضت بعدم الاعتداد بإنذار الطاعة المقدم ضد حفيدة «سالم» من زوجها، وتطليق المدعية، مع احتفاظها بحقوقها المالية الشرعية.
وجاء في صحيفة الدعوى التي حملت رقم 1306 لسنة 2013 الأسرة مصر الجديدة، والتي قدمها معتز الدكر، محامي المدعية، أن حفيدة حسين سالم اعترضت على دخولها في طاعة زوجها، بسبب أن إنذار الطاعة الموجه إليها باطل، لأنه من المعلوم أن إنذار الطاعة لا بد أن يوجه إلى الشخص المعلن إليه أو في محل إقامته المعلوم للمعترض ضده علمًا تامًا، وهو ما لم يحدث.
وقالت الصحيفة إن زوجها أرسل لها الإنذار على عنوان بـ«مصر الجديدة»، رغم أنه يعلم أنها تعيش ومن قبل هذا الإنذار بوقت طويل في إسبانيا، ومعها ابنتها «ملك».
وكانت حفيدة حسين سالم تزوجت في مصر، وسافرت بعلم زوجها إلى إسبانيا، ووضعت ابنتها «ملك» هناك بمستشفى «بنسادي أرافاكا»، وتم تسجيل الصغيرة هناك بعد الحصول على إذن صريح من زوجها منذ 2013، وأنه يعلم أن إقامتها هي وابنتها في إسبانيا، وهناك مشكلات تمنعها من أن تدخل مصر، بسبب الأحكام القضائية الصادرة ضد جدها رجل الأعمال حسين سالم، بحسب تقرير أرسله دفاعها في مصر.