فسر رئيس الجمهورية السابق، عدلي منصور، حادث تفجير الكنيسة البطرسية والذي وصفه بـ«الجبان»، قائلا إن سبب ذلك الحادث الضربات الموجعة التي توجهها الدولة للجماعات الإرهابية في سيناء والمواقع الأخرى.
وأضاف عدلي منصور، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هنا العاصمة» المذاع على قناة «سي بي سي»، أن هناك ضرورة لإنشاء أكثر من دائرة لمحاكمة الإرهابيين، إلى جانب تعديل قانون الإجراءات الجنائية بهدف تحقيق العدالة الناجزة، معربا عن دهشته من حادث الاعتداء الذي تعرضت له الإعلامية لميس الحديدي قائلا: «اتعجب مما حدث معكي أمام الكاتدرائية، على الرغم من كون جميع مواقفك واضحة».
وذكر أنه «يلتمس العذر للشباب تجاه غضبهم من حادث الكنيسة البطرسية لأن المصاب جلل»، مضيفًا أن «الشباب سيهدأون ويدركون ماذا تقدم الدولة لهم، وعدد المتهمين كبير، وقانون الإجراءات الجنائية الحالي ينص على إجراءات معينة تجاه المتهمين يجب الالتزام بها».
واختتم منصور حديثه بتوجيه رسالة لجموع المصريين: «ما حدث محاولة لإحداث نوع من الرعب في القلوب.. الدولة المصرية قوية والدليل على ذلك هو الوصول للمتهم في حادث الكنيسة في ساعات قليلة».