x

«الغرف السياحية»: لم نتلق إخطارات بإلغاء حجوزات أعياد الميلاد

الإثنين 12-12-2016 23:32 | كتب: ياسمين كرم |
تداعيات حادث الكنيسة تضرب السياحة تداعيات حادث الكنيسة تضرب السياحة تصوير : أسامة السيد

أبدى عاملون بقطاع السياحة تخوفهم من تأثير تفجير الكنيسة البطرسية الأحد، سلبًا على القطاع، ومزيد من الآلام للقطاع السياحى، مؤكدين أنه لم يتم حتى الآن تلقى أى إخطارات بإلغاء حجوزات موسم أعياد الميلاد المجيد.

وقال نادر أنور، عضو لجنة تسويق الموسم السياحى للأقصر وأسوان، باتحاد الغرف السياحية، إن الاتحاد لم يتلق أى إخطارات بإلغاء الحجوزات الخاصة بأعياد الكريسماس، موضحًا أن نسب الإشغال فى فنادق الأقصر وأسوان بلغت حاليا 33%، مقابل 7% سابقًا، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 45% خلال فترة الأعياد.

وأشار إلى أن اللجنة ستقوم خلال أيام بالإعلان رسميًا خلال مؤتمر صحفى، عن استقبال أول فوج سياحى، لزيارة مسار العائلة المقدسة، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد، بعد تطويره، لافتًا إلى أن الرحلة ستشمل 8 مواقع جاهزة لاستقبال السياح ضمن 31 موقعا تمثل الرحلة التى امتدت لأكثر من 3 أعوام بطول 3500 كيلو متر فى 8 محافظات، مضيفًا أن الوزارة تسعى حاليًا لتنشيط السياحة الرياضية . وشدد أنور على ضرورة أن يتفهم العالم أن هذا الحادث لا يستهدف السياح وإنما يتعلق بالأمن القومى للبلاد، لافتًا إلى أن تعامل الدولة مع الحادث كان إيجابيا، حيث إنه لأول مرة يتم عمل جنازة عسكرية يتقدمها رئيس الجمهورية وبجانبه البابا تواضروس، كما أن مراسم القداس التى تمت الإثنين هى مراسم خاصة بالقديسين ذوى المقامة الروحية العالية، وهذا يعكس تكريما واضحا لضحايا الحادث الأليم.

من جانبه أبدى عمر صبور، نائب رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين، تخوفه من أن يوثر الحادث على قرار روسيا وإنجلترا بعودة السياحة إلى مصر، قائلا: «لا يوجد لدى القطاع الخاص أو الحكومة أى معلومات أو تكهنات حول قرار العودة، ولكننا نخشى أن يعزز الحادث مبررات تلك الدول غير الواقعية لعدم استئناف الزيارات إلى مصر.

وتابع أن التعامل الدولى مع مصر يحمل كثيرًا من الغموض وردود الفعل من الدول عن الأحداث الإرهابية فى مصر لا تتوافق مع ردود فعلها مع دول أخرى، فرغم كثافة تلك الأحداث فى تركيا لم تجد أى دولة أوروبية تعلن عن تعطيل رحلاتها، قائلا «الأسباب السياسية هى المؤثر الأكبر على نشاط السياحة حاليا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية