فى فيصل..«شعبولا» يغنى و«موسى» يصفق: إن شاء الله هتنجح.. وهوه ده الرئيس
فى أول لقاء يجمعهما، بعد أغنيته الشهيرة «أنا بكره إسرائيل وبحب عمرو موسى» احتفى المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم بعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى الإفطار الذى جمعهما أمس الأول، فى شارع المنشية بالطوابق، حيث تناول موسى إفطاره فى الحى الشعبى كما وصفه، وذلك بفارق 24 ساعة عن إفطاره وسط سكان المقابر. «شعبولا» أحد سكان المنطقة، كان فى إستقبال موسى، وسط الأهالى الذين هتفوا له: «بنحبك يا موسى و عايزينك يا موسى» و«أهلا بك ياريس الطوابق بترحب بيك».. وبمجرد أدائه صلاة المغرب، أمسك شيخ المسجد بالميكروفون ودعا لموسى بأن يصلح به الله الدنيا فى مصر والوطن العربى بعد أن أفسدها رموز الفساد من النظام السابق وأن يعوض به المصريين خيراً عما فقدوه طوال حكم مبارك.. وأضاف الشيخ فى دعائه: «لو أن عمرو موسى رئيس لمصر الآن، لما تجرأت إسرائيل علينا».
وجاء ظهور شعبان عبدالرحيم مختلفا، فقبل صعوده المنصة، وقف إلى جوار موسى والتقط معه عدداً كبيراً من الصور، وقال: بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل ومن زمان أوى حتى قبل الأغنية لأنه أحسن واحد فى العالم ممكن يمسك مصر.. ثم غنى شعبان أغنيته الجديدة التى كتبها الشاعر إسلام خليل وتقول كلماتها: بحب عمرو موسى عشان راجل أصيل وقايلها زمان فى غنوة أنا بكره إسرائيل .. لو شفت عمرو موسى هتحس انه أخوك أو صاحبك أو زميلك أو عمك أو أبوك .. بحب عمرو موسى الطيب الحسيس وإن شاء الله هينجح وهوه ده الرئيس .. وهيييه هيييه». «موسى» استقبل غناء «شعبولا» بالتصفيق معه، وشاركه الأهالى التصفيق وترديد الأغنية فى هتاف استمر أكثر من 3 ساعات عقب الإفطار أمس الأول.
وفى ضيافة النساء: شغلكم يغلب عليه الشو
بتصريحات تتعلق بعمل المرأة ومشاركتها سياسياً، بدأ عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، يومه أمس الأول، مطالباً بضرورة تمثيل المرأة فى اللجنة التأسيسية للدستور واعتبار الكوتة نظاماً احتياطياً مؤقتاً، مشيرا إلى أن الوقت الحالى هو الأنسب لتعديل أوضاع المرأة ومنحها المزيد من الحقوق.
ولفت «موسى» خلال اللقاء الذى عقده تحالف المنظمات النسوية المكون من 15 منظمة إلى أن العمل فى مجال المرأة كان يغلب عليه «الشو» أكثر من كونه عملاً حقيقياً حيث كان يعانى فى الجامعة العربية من خلافات السيدات الأوليات، مؤكدا وجود بعض الإنجازات التى حققتها المرأة ولا يجوز التراجع عنها، بل لابد من منحها حقوقاً إضافية، وحث على ضرورة وجود آلية وطنية تمثل النساء
فى حضرة «الطريقة الرفاعية»: إسرائيل تعتبر ما يحدث فى مصر حركات احتجاجية داخلية
إفطاره فى فيصل لم يمنعه من زيارة الطريقة الرفاعية فى مسجد الرفاعى، حيث ختم عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، يومه الاثنين، بزيارة الطريقة، مؤكداً عددا من المبادئ والتصريحات سبق أن قالها فى إفطاره مع أهالى الطوابق بفيصل قبلها بساعات.
أكد «موسى» أن رؤية إسرائيل لما يحدث من تغيير فى الدول العربية متخلفة، وقال: «إسرائيل تعتقد حتى الآن أنها حركات احتجاجية تتعلق بالوضع الداخلى، ولا تدرى مدى خطورة هذه الأحداث على مستقبل إسرائيل نفسها».
وأضاف: «الرد لا يكون إلا بالحسم والقوة ورفض سياسة الإرضاء والاسترضاء»، مؤكداً أن إسرائيل مستعدة الآن لاستغلال نقاط ضعفنا لاختراقها، والتى تتمثل فى عدم قدرتنا على الحفاظ على الأمن فى سيناء، مطالباً بسرعة إعادة التواجد العسكرى هناك.
«موسى» أكد أن الرئيس القادم عليه اتباع سياسة الجرأة والحذر فى التعامل مع المواقف الدولية، خاصة أن أمريكا وإسرائيل تعلمان جيداً أنه ليس فى مقدور الرئيس القادم اتخاذ أى قرارات دون الرجوع إلى البرلمان، وأن عهد الديكتاتور الذى يقرر منفرداً انتهى.
«موسى» أعلن رفضه المبادئ الحاكمة أو فوق الدستورية، مؤكداً أن هناك مبادئ أساسية يجب أن تكون فى الدستور المقبل، تنص على كيفية حماية هذه المبادئ.
ورغم الزيارة التى تعتبر الثانية من أحد مرشحى الرئاسة، فإن طارق الرفاعى، شيخ الطريقة، أكد أن الطريقة تقف على مسافة واحدة من كل مرشحى الرئاسة لحين عرض برامجهم ورؤيتهم لمستقبل مصر، لكنه طالب «موسى» فى حال نجاحه بتبنى مشروع إعادة مساجد الطرق الصوفية من وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للآثار للمحافظة عليها.