«بحب عمرو موسى وهو ده الرئيس، بحس إنه صاحبى وعمره ما كان خسيس، وبحب عمرو موسى لإنه إنسان أصيل، قالها زمان بقوة أنا باكره إسرائيل».. إنها الكلمات التى غناها المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم تأييداً لعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، بعد إعلانه الترشح للرئاسة، حيث استخدمها أهالى شارع جامع الصلاح فى إمبابة لتوديع موسى فى نهاية جولته بالمنطقة بعد إفطاره معهم أمس الأول فى وسط الشارع.
قبل الإفطار بدقائق وجه موسى حديثه لأهالى المنطقة: «اخترت حيكم لأحتفل معكم بذكرى العاشر من رمضان وانتصارات أكتوبر المجيدة وحفاوة استقبالكم تدل على الرغبة فى مساعدتى لإعادة بناء مصر وقيام الجمهورية الثانية التى تحمى حقوق المهمشين والضعفاء الذين يجب أن ترجع إليهم حقوقهم».
وأضاف: «إمبابة بؤرة اهتمامى ومصر معى سوف تنتقل إلى مرحلة جديدة من خلال العمل المتواصل».
وبعد تناول الإفطار الذى شاركته فيه مجموعة من السلفيين وأعضاء جروب «إمبابة مباشر» على «فيس بوك» تعهد موسى بالعمل الجاد والإدارة الصحيحة والسليمة لكل مشاكل الفقر والتعليم والبطالة.
وأضاف: «أطراف الفساد فى مصر معروفون وما حدث من أطراف النظام السابق به افتراء على الشعب المصرى».
وتابع: «جماعة الإخوان موجودة بالفعل فى الشارع ولا يستطيع أن ينكرها أحد وسياسة الإقصاء التى اتبعها النظام السابق ثبت فشلها بشكل كامل».
وقال: إن المؤشرات الاقتصادية «لا تنبئ باطمئنان» لأن هناك خللاً ورثناه من العهد السابق فى كل الملفات»، مشيراً إلى أن برنامجه الاقتصادى سيركز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، التى اعتبرها أساس النهضة الاقتصادية فى المرحلة المقبلة.
وطالب بصرف بدل للبطالة حدده بنصف الحد الأدنى للأجور لفترة محددة وبأن تتولى الدولة مهام تدريب العمال وتأهيلهم لمواكبة الأعمال الجديدة.
وأضاف: «الرئيس القادم لن يضع الدستور بمفرده وأول قرار سأتخذه إذا توليت الرئاسة هو أن أدعو إلى كتابة دستور جديد».
