كشفت مجلة «كلكاليست» الاقتصادية الإسرائيلية، عن تخطيط بعض شركات السياحة في إسرائيل، لرحلات إلى ليبيا، وقالت المجلة إن «حاييم ديمري»، صاحب وكالة سفر «تونس تورز» في أسدود، يعتقد أنه في مايو 2012، فترة الاحتفالات في جزيرة جربة التونسية، سيكمل الإسرائيليون رحلتهم بزيارة إلى ليبيا.
ونقلت المجلة عن «ديمري» أنه التقى في ديسمبر الماضي مع السفير الليبي في العاصمة التونسية، لمناقشة منح تأشيرات دخول للإسرائيليين إلى ليبيا، وقال «حاييم ديمري»: «يوجد آلاف العائلات هاجرت من ليبيا إلى إسرائيل، تريد زيارة ليبيا، ومقابرهم ومعابدهم»، وأضاف: «كما يأتون لتونس، يريدون الذهاب إلى طرابلس».
«حاييم ديمري» قال إن الرحلات الجوية المستقبلية من تل أبيب للعاصمة الليبية طرابلس، أو لمدينة بنغازي، من الممكن أن تتم عبر محطة توقف «ترانزيت»، في مدن مثل عمان، القاهرة، إسطنبول، مالطا، باريس أو محطات أخرى في إيطاليا، وأضاف: «تقريباً كل ساعة تقلع طائرات من إيطاليا لليبيا، هذه الرحلة الجوية ليست مشكلة»، وتابع: «وبسبب بعد المسافة بين طرابلس وبني غازي، من الممكن أن يكون الذهاب إلى مدينة، والعودة من المدينة الأخرى».
«ديمري» لا يتخيل فقط السفر إلى ليبيا عبر الجو، ولكن أيضاً تسيير رحلات برية بالأتوبيسات السياحية من إسرائيل إلى ليبيا عبر مصر، كما تقول مجلة «كلكاليست»، التي نقلت عنه: «سيكون هذا مدهشاً، مزيج من البحر والصحراء، طريق الشاطئ، يمر بالإسكندرية والعلمين التي شهدت معركة مشهورة في الحرب العالمية الثانية، وحتى ليبيا».
وعن توقيت أول رحلة إسرائيلية مرتقبة إلى ليبيا قال «ديمري»: «الأمر الأول، أن يهدأ الوضع الأمني، من حيث البنية التحتية، يوجد في ليبيا فنادق، أتوبيسات، والمعارضة مرتبطة جداً بالطائفة اليهودية في إيطاليا، أيضاً القذافي في فترته الأخيرة بدأ ينفتح أكثر على الغرب، أعتقد أنه في أبريل أو مايو القادمين يمكننا أن نفعل ذلك، نحتفل في جربة التونسية ونزور ليبيا».
مدير عام الجمعية الجغرافية الإسرائيلية، «دميان يافي»، قال لـ«كلكاليست»: «من المبكر جداً أن نتحدث عن رحلات إلى ليبيا، يجب أن تكون هناك حكومة ونرى إذا ما كانت ستتحدث معنا أم لا، قبل سنوات تحدثوا عن رحلات إلى العراق، ولم يحدث شيء».
