سجل معبر طابا حركة مرور «قليلة جداً» بعد التوترات الأخيرة على الحدود بين مصر وإسرائيل، وقال موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي إن عددا كبيرا من الإسرائيليين عادوا من المعبر إلى إسرائيل، أما من ذهب إلى مصر فكانوا هؤلاء الذين يتحدثون اللغة العربية، والفلسطينيين، وآخرين.
رجال الأمن في المعبر الحدودي قالو إن «الحركة متوافقة مع عيد الفطر، حيث يذهب العرب لقضاء عيد الفطر في طابا، إلا أن الحركة أقل من المعتاد»، وأعلنت سلطة الهجرة والسكان أن معبر طابا شهد مرور 2770 إسرائيلياً تجاه إسرائيل، و 1305 تجاه مصر.
ونقل الموقع الإلكتروني عن زوجين إسرائيليين غادرا طابا بعد التوترات الأخيرة على الحدود وإنهم لن يعودا إلى مصر قبل استعادة الهدوء على الحدود المصرية – الإسرائيلية، وقالت إحدى الإسرائيليات التي عادت من مصر إلى إسرائيل عن «هجمات إيلات»: «دمعت عيناي من لحظة مشاهدتي للحادث في التليفزيون ، أردت فقط الخروج من مصر»، وقال موقع «والا» الإخباري إنها قصرت رحلتها هي وزوجها إلى مصر وغادرا إلى إسرائيل، وأنهما كانا يخشيان من توقف عمل التاكسي، وعدم قدرتهما على العودة إلى إسرائيل، ونقل الموقع الإلكتروني عن الإسرائيلية التي لم يذكر اسمها قولها: «هذه هي المرة الأخيرة لي في مصر، هناك أماكن أكثر جمالاً».
ونقل الموقع الإلكتروني عن إسرائيلي آخر من سكان إيلات، يدعى «شاي فحيمة»، عاد لتوه من طابا، قوله: «يوجد رغبة للقتل في عيون العرب، لن أعود لمصر مرة أخرى، لا أفهم لماذا لا يتم افتتاح كازينو هنا في إيلات، كي نمنع المئات منا من إعطاء أموالهم للعرب».