x

«الببلاوى»: مصر فى «عنق الزجاجة» 18 شهراً

الثلاثاء 23-08-2011 19:34 | كتب: محمد غريب |
تصوير : سمير صادق

قال الدكتور حازم الببلاوى، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، إن مصر تمر الآن بمرحلة «عنق الزجاجة»، وهى فترة قصيرة لكنها غاية فى الصعوبة والقسوة، خاصة مع نضوب كثير من الموارد المالية، وزيادة عجز الموازنة، مؤكداً أن هذه المرحلة سوف تستغرق من سنة إلى 18 شهراً.


وأضاف «الببلاوى»، خلال حفل الإفطار الذى نظمه حزب الجبهة الديمقراطية، بدار الدفاع الجوى الاثنين: «يجب أن نعمل فى هذه المرحلة على منع الإسراف وترشيد النفقات، خاصة أن المنطقة العربية تستيقظ والربيع العربى مستمر بعد انضمام ليبيا، وسيستعيد العرب بلادهم لأنهم (واخدين الأمور بجد وإيجابية)، والوضع الاقتصادى فى ليبيا مستقر، وليس له تأثير على اقتصادنا حتى الآن».


ورد «الببلاوى» على سؤال حول الصعوبات التى تواجه البنوك العربية الراغبة فى تمويل مشروعات فى مصر بعد الثورة بقوله: «الكلام كتير، عليهم الحضور إلى هنا ونشوف طلباتهم إيه وننفذها».


وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس الحزب، إن «الجبهة» ساهم فى دعم الحياة السياسية، ورحب بدعوة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتغيير واحتضن الجمعية الوطنية للتغيير، وساهم فى ظهور أحزاب جديدة بعد الثورة.


وطالب «حرب» بالإفراج عن المدون مايكل نبيل، عضو أمانة الحزب بأسيوط، الذى يحاكم عسكرياً، الأمر الذى رفضه عدد من أعضاء الحزب، معتبرين أن دعم الحزب لـ«نبيل» يسىء إليهم، نظرا لعلاقاته المعروفة بإسرائيل وزيارته لها 3 مرات.


وقال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، أحد مؤسسى الحزب، إن اعتذار إسرائيل عما ارتكبته من جرائم غير كاف، مشدداً على ضرورة تصعيد الموقف من جانب مصر رداً على تصرفات تل أبيب. وأضاف: «لن أقبل بأى مناصب حكومية مرة أخرى فى ظل وجود المجلس العسكرى لأن الأمر انتهى بالنسبة لى».


غاب عن الحفل عدد كبير ممن وجهت إليهم الدعوة، منهم الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء المجلس العسكرى الذين وجه «حرب» الدعوة إليهم بشكل شخصى عبر الهاتف، وجميع الأحزاب الجديدة، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة، والدكتور محمد البرادعى، والمهندس نجيب ساويرس، وحزب المصريين الأحرار، والكتلة المصرية للأحزاب المدنية، وجميع المرشحين المحتملين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية